تحت عنوان “محادثات كوريا الشمالية”: أين سيلتقى دونالد ترامب وكيم جونج أون؟” كشفت جريدة الجارديان البريطانية فى تقرير لها نشرته من خلال موقعها على الإنترنت اليوم، الجمعة، عن الأماكن، التى من المحتمل أن تشهد القمة التاريخية بين زعيمى الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية.
وأضافت الصحيفة أن نوادى “مار إيه لاجو” فى بالم بيتش، بفلوريدا صاحبة خبرات طويلة فى هذا الصدد، لكن خيارات مكان انعقاد القمة التاريخية يمكن أن تشمل جنيف أو نيويورك أو حتى العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج.
ولفتت الجريدة إلى أن هذه القمة ستكون واحدة من أكثر اللقاءات الدبلوماسية التى تم انتظارها بفارغ الصبر منذ استضافة ريتشارد نيكسون من قبل ماو تسى تونج فى الصين، أو عقد رونالد ريجان محادثات مع ميخائيل جورباتشوف فى سويسرا، تلك الدولة التى تقف دائما على الحياد.
وأوضحت الجريدة أن الإعلان المذهل يوم أمس الخميس حول أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيقابل وجهاً لوجه الزعيم الكورى الشمالى كيم جونغ أون، الذى وصفه سابقاً بأنه “رجل صواريخ صغير”، يطرح سؤالا فورياً وهو: أين؟!
ونقلت الجريدة عن جيم والش، وهو باحث كبير فى برنامج دراسات الأمن فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قوله: “هل هذا يعنى أن الرئيس كيم سيأتى إلى واشنطن أم أن ذلك يعنى أن رئيس الولايات المتحدة سيسافر إلى كوريا الشمالية؟!”.