ذكرت تقارير أن حالات التحرشات الجنسية ازدادت على نطاق واسع، وبشكل متزايد في مكاتب الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم.
وذكرت صحيفة الجارديان، اليوم الجمعة، نتائج التحقيق الذي قامت به من خلال مقابلات مع عشرات من الموظفين الحاليين والسابقين في الأمم المتحدة.
وتحدث الموظفون العاملون في أكثر من 10 بلدان إلى وسائل الإعلام بشرط عدم الكشف عن هويتهم، وقال خمسة عشر من الذين تم استجوابهم إنهم تعرضوا للتحرش الجنسي أو الاعتداء خلال السنوات الخمس الماضية.
وتراوحت الجرائم المزعومة بين التحرش اللفظي والاغتصاب، وكانت سبع نساء فقط قد أبلغن رسميا بما حدث، وقال أربعة من موظفي الأمم المتحدة الحاليين، بمن فيهم بعض الذين لم يتقدموا بشكاوى رسمية، إنهم لم يحصلوا على الرعاية الطبية الكافية.
وذكرت ثلاث نساء أبلغن عن التحرش الجنسي أو الاعتداءات أنهن قد أجبرن منذ ذلك الحين على ترك وظائفهن أو تعرضن للتهديد بأشياء أخرى في العام الماضي.
وقالت إحدى النساء، اللواتي زعمن أنهن تعرضن للاغتصاب من قبل أحد كبار موظفي الأمم المتحدة أثناء العمل في مكان بعيد، إنه لا توجد خيارات أخرى للحصول على العدالة، وإنها فقدت وظيفتها أيضا، كما انتقد الضحايا سلطات الأمم المتحدة على السماح للمجرمين بالسير دون عقاب.