رجحت صحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم /السبت/، استمرار الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين فى جميع أنحاء المملكة المتحدة؛ عقب خطاب رئيس وزراء بريطانيا ريشى سوناك الذى حذر فيه من تقويض ما أسماهم “المتطرفين” لـ “الديمقراطية“.
وطالب سوناك – فى خطاب أمس الجمعة – المتظاهرين الداعمين لفلسطين بعدم ترك “المتطرفين” يغيرون أهداف المسيرات، قائلا “أريد أن أتحدث مباشرة إلى أولئك الذين اختاروا مواصلة الاحتجاج، لا تدعو المتطرفين يختطفون مسيراتكم، لديكم فرصة فى الأسابيع المقبلة لإظهار قدرتك على الاحتجاج بشكل لائق وسلمى والتعاطف مع مواطنيك“.
ووفقا لـ”الجارديان”؛ فإن سوناك تعرض لانتقادات كثيرة عقب خطابه خاصة من قبل السياسى المؤيد لفلسطين جورج جالاوي، الذى فاز فى الانتخابات التكميلية للبرلمان البريطاني.
واتهم جالاوى سوناك، باستخدام السكان المسلمين فى بريطانيا باعتبارهم “فتى جَلد” ومعاملتهم على أنهم “ناخبون من الدرجة الثانية“.
وقال النائب المنتخب جورج جالاوي، “أولا، ما يفعله داونينج ستريت أمر خطير، ثانيًا، انطلاقًا من القلق إزاء الدعم المتزايد لفلسطين ولغزة فى بريطانيا، تُبذل محاولة لتصوير هؤلاء المتظاهرين المسالمين – الذين يتظاهرون دائمًا تقريبًا دون إلقاء القبض عليهم ولو لمرة واحدة ودون إسقاط أى كوب ورقى – إنهم محاولة الخلط بين الاحتجاج الديمقراطى السلمى فى بريطانيا واحتجاج يصحبه الغوغاء والعنف والترهيب“.
فيما قال مدير حملة التضامن مع فلسطين فى المملكة المتحدة بن جمال – عبر موقع تواصل الاجتماعى “إكس” – “ربما ينبغى على سوناك أن يبدأ بالسياسيين والمعلقين السياسيين والزعماء الدينيين الذين يدعمون الدولة التى تُحاكم بتهمة الإبادة الجماعية وفى المذابح الجماعية والتسبب المتعمد فى المجاعة وليس أولئك الذين يحتجون عليه“.