أكد السفير محمود عفيفي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن بعض الدول تراجعت عن قرار نقل سفارتها إلى القدس، مشيرًا إلى أنه لم يرد أي طلب رسمي بشأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وأضاف خلال حديثه لفضائية “إكسترا نيوز”، أن لبنان حريصة على انعقاد القمة العربية وإحداث زخم بالملفات الحيوية، مشيرًا إلى أنه سيتم مناقشة الأحوال المعيشية للاجئين الفلسطينيين والأوضاع الإنسانية باليمن.
وأشار إلى أن الدول العربية شهدت تداعيات اقتصادية واجتماعية كبرى خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن قمة بيروت ستناقش الموضوعات التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
وتابع:”نتطلع لوجود تمثيل جيد من قبل القادة العرب خلال قمة بيروت، والجامعة العربية ليست منظمة في الإطار السياسي فقط”.
وتخطط الجامعة العربية لإصدار قرار لضم سوريا لها من جديد، وذلك في خطوة تعيد سوريا إلى الصف العربي، بعد إعلان عدد من الدول عن فتح سفاراتها بها.
وقال مصدر دبلوماسي وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية، في نسختها الإنجليزية، إن الجامعة العربية تعمل على مشروع قرار لاستعادة عضوية سوريا بها من جديد، موضحا أن الأمر قد يطرح للنقاش في القمة الاقتصادية والاجتماعية في بيروت، المقرر عقدها في 19 و20 يناير الجاري.
وأعلنت الكويت أواخر ديسمبر الماضي، استعدادها لفتح سفارتها بسوريا بعد أيام من إعلان الإمارات والبحرين فتح سفارتهما في دمشق، وذلك مع عودة سوريا للصف العربي من جديد، وسيطرة نظامها على المدن الرئيسية بها.