تجرى الجزائر يوم 12 يونيو الجارى سابع انتخابات برلمانية، وهي الأولى بعد الحراك الشعبى الذى أطاح بالرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة عام 2019، على أمل استكمال مسار التغيير بوصول الرئيس الحالى عبدالمجيد تبون إلى السلطة.
ويتنافس في الانتخابات، التى انطلقت حملتها في 20 مايو الماضى، 22 ألفًا و554 مرشحا، على 407 مقاعد للمجلس الشعبى الوطنى، الغرفة الأولى للبرلمان، وينتمى المتنافسون إلى 2288 قائمة، منها 1080 قائمة حزبية، و1208 قوائم مستقلة، في حين بلغ عدد النساء المرشحات 5 آلاف و744 امرأة.
وتستكمل السلطات الجزائرية الاستعدادات اللوجستية للانتخابات التشريعية وسط توقعات بأن يكون الإقبال ضعيفًا يوم الاقتراع، ومع اقتراب نهاية الحملة الانتخابية لا يبدى الجزائريون اهتمامًا كبيرًا بوعود المترشحين في ظل الأزمة الاقتصادية واستمرار الإغلاق العام بسبب جائحة فيروس كورونا منذ أكثر من عام.