أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الإثنين، رفضها التطبيع والصلح مع إسرائيل، وذلك في أول رد فعل لها على الاتفاق التركي الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان لها تعقيبًا على الاتفاق التركي – الإسرائيلي: “إننا في حركة الجهاد نرفض الصلح والتطبيع مع العدو الصهيوني من قبل أي طرف عربي أو إسلامي تحت أي مبرر أو ذريعة”، بحسب وكالة سما الفلسطينية.
وأكد البيان أنه وبمعزل عن أي اتفاق، فإنها ترحب بأي جهود عربية أو إسلامية لتخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني، وتتطلع إلى إنهاء الحصار عن قطاع غزة بالكامل.
وطالبت الحركة، العرب والمسلمين كافة بأن يتحملوا مسئولياتهم تجاه العدوان “الصهيوني المتواصل ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وخصوصًا المسجد الأقصى المبارك”.
يذكر أن تركيا وإسرائيل توصلتا أمس الإثنين إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما، وذلك بعد ستة أعوام من القطيعة بين الحليفين التاريخيين بسبب أحداث السفينة آفي مرمرة التركية.
كانت العلاقات بين تركيا وإسرائيل قد شهدت توترًا كبيرًا بعد الهجوم الإسرائيلي على سفينة تركية كانت تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عام 2010. وأسفر الهجوم عن مقتل تسعة مواطنين أتراك وشخص يحمل الجنسيتين التركية والأمريكية.
ووفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في روما فإن إسرائيل وافقت على طلب تركيا بتعويض عائلات ضحايا السفينة، وفي المقابل ستسقط أنقرة الاتهامات الجنائية ضد الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في الهجوم على السفينة.
كما سيتم السماح لتركيا بإرسال مساعدات إلى غزة، عبر إسرائيل، والاستثمار في مشروعات للبنية التحتية.