أعلن الفريق ياسر عطا مساعد القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، أن هناك مرتزقة تأتي من دول غرب أفريقيا للانضمام لقوات الدعم السريع.
قوات الدعم تستعين بمرتزقة من غرب إفريقيا
وأكد الفريق ياسر عطا أن قوات الدعم السريع أدخلت الأسبوع الماضي 6 آلاف مقاتل تصدى لهم الجيش، مضيفا:” أن الجيش يمتلك المعلومات الكاملة بشأن الدول التي تغزي الدعم، وأن الجيش دمر 80% من المليشيا المتمردة”.
وأوضح الفريق ياسر عطا أن محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع كان يريد أن يصبح حاكمًا على السودان، واجتهد في تحقيق ذلك، بينما كنا في المؤسسة العسكرية نتكلم معه عن تحديث الدولة السودانية وفقًا لما نادى به الشعب السوداني في ثورة ديسمبر المجيدة، لكن ارتباطاته مع دول الشر العالمية وجهات مشبوهة غذت فيه فكرة أنه يمكن أن يحكم السودان.
وشدد مساعد القائد العام للجيش السوداني على أن الوصول إلى السلطة في البلاد ينبغي أن يكون عبر انتخابات حرة ونزيهة، يختار فيها الشعب من يحكمه، منوها إلى أن الجيش يسيطر على العمليات في الأرض تماما.
وتسببت الحرب التي اندلعت في السودان منذ أكثر من 4 في نزوح أكثر من 4 ملايين شخص داخل وخارج السودان، منذ أبريل الماضي، وذلك بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
وفي السياق ذاته أعلنت المفوضية تدهور الأوضاع الصحية في السودان وبعض الدول المجاورة التي استقبلت لاجئين، مشيرة إلى أن نقص التمويل يعيق تقديم المساعدات الصحية الأساسية لهؤلاء اللاجئين، ما أدى إلى تفشي الأمراض والوفيات بينهم.
وجراء تصاعد الاشتباكات أصبح الوضع في السودان لا يمكن تحمله، لا سيما وأن الاحتياجات تفوق بكثير ما هو ممكن بشريا لتوفير الموارد المتاحة.
في ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، يؤدي نقص الأدوية الأساسية والموظفين والإمدادات إلى تهديد خطير للخدمات الصحية، مع عدم إمكانية توزيع المواد الغذائية في جميع مخيمات اللاجئين الـ10، حيث وصل أكثر من 144 ألف شخص من الخرطوم منذ بداية الصراع، والذين أضيفوا إلى عشرات الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان والمجتمعات المحلية، الذين يستخدمون أيضا الخدمات الصحية نفسها. أما بالنسبة لخدمات الصحة النفسية، فهي غير موجودة من الأساس.