وكالات
نفى الجيش السوري استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون بإدلب، بحسب «روسيا اليوم».
واتهم الائتلاف السوري المعارض، طيران دمشق اليوم بقصف مدينة خان شيخون جنوب إدلب بالسلاح الكيميائي، ما أسفر عن مقتل 70 شخصًا وإصابة 200، مطالبًا مجلس الأمن بالتحرك.
وقال الائتلاف في بيان، إن “طائرات نظام بشار الأسد الحربية شنت فجر اليوم غارات على مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراض من أصيب بغازها مع أعراض الإصابة بغاز السارين”.
وأضاف أن “الصور الأولى القادمة من هناك (خان شيخون)، تؤكد وقوع جريمة مروِّعة تتشابه من حيث الطبيعة، مع الجريمة التي وقعت في الغوطة الشرقية لدمشق صيف عام 2013”.
واتهم البيان دمشق بتكرار استخدام الغازات الكيميائية وارتكاب جرائم حرب وقصف مناطق مدنية، في خرق لميثاق جنيف وقرارات مجلس الأمن.
وطالب الائتلاف المعارض، مجلس الأمن بفتح تحقيق فوري وفرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل نفذت الطائرات الحربية السورية، وفق ناشطين معارضين غارات مكثفة على مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي وأماكن في الأطراف الغربية لمدينة خان شيخون وقرية سرجة وفي مدينة جسر الشغور وأطرافها بريف إدلب الغربي.