تمكن الجيش اللبناني من فرض الهدوء في منطقة خلدة جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت، بعد أعمال عنف أسفرت عن عدد من القتلى والمصابين.
وانتشرت دوريات الجيش المتحركة تجوب الشوارع الداخلية في خلدة بحثا عن مطلقي النيران، كما نصبت الكمائن الثابته على الطرق الرئيسية وعملت على بث الطمأنينه لدى سكان المنطقة والمواطنين العابرين على الطريق، حيث تقع منطقة خلدة على الطريق الساحلي الواصل بين بيروت ومناطق الجنوب الغنية بالمناطق السياحية والجبلية التي تعد من أهم المقاصد السياحية للمواطنين والوافدين وخصوصا في عطلة نهاية الأسبوع التي توافق اليوم.
وكانت قيادة الجيش اللبناني قد أعلنت أنه أثناء تشييع جثمان المواطن علي شبلي في منطقة خلدة، أقدم مسلحون على إطلاق النار باتجاه موكب التشييع، مما أدى الى حصول اشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا وإصابة عدد من المواطنين وأحد العسكريين.
وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية) أن عناصر الجيش قامت بنقل جثمان علي شبلي و15 فرداً، من عائلته كانوا محتجزين في منزل شبلي في خلدة، وتم نقلهم إلى خارج المنطقة بالسيارات العسكرية.