جمعة تتابع القيادة العامة للقوات المسلحة بقلق شديد تصفية سجناء سياسيين فى طرابلس وهى تعد جريمة بشعة من جرائم ما وصفتها بالمليشيات الإرهابية التى تسيطر على العاصمة طرابلس والتى تحاول حكومة السراج إضفاء صفة الشرعية عليها وإعطاءها إمكانيات القوات المسلحة الليبية فى عملية تضليل ومراوغة سياسية وإعلامية دعائية لفرض حكومة بمؤسسات وهمية لا تمت للوطنية والمبادئ الإنسانية بصلة وأن جريمة سجن الرويمى خير شاهد على وحشية وجنوح هذه المليشيات نحو الجريمة والإرهاب، على حد تعبيرها. وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أنها تقدم شهداءها الأبطال فى سبيل أمن الوطن وحريته وكرامته تندد وبكل عبارات التنديد بهذه الجريمة وتتوعد المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة بالملاحقة الأمنية والقانونية وتؤكد لهم أن إخفاء الشهود على جرائمهم وعلى سلوكهم المشين لم ولن يخفى عن الجيش ما يعرفه عنهم وعن توجهاتهم وما اقترفوه فى حق الليبيين من مآسى وجرائم وخاصة ما وصفتهم أهل طرابلس الأسيرة. وكان 12 سجينا قد تم تصفيتهم عقب إخلاء سبيلهم من قبل المحكمة وخروجهم من سجن الرويمى بطرابلس فى طريقهم إلى منازلهم.
