أسقطت الدفاعات الجوية التابعة للجيش الوطنى الليبى، طائرتين تركيتين مسيرتين، فوق منطقة وادى دينار قرب مدينة بنى وليد غرب البلاد، وذلك بعد دخولهما إلى المنطقة لاستهداف تمركزات القوات المسلحة الليبية.
وكشف اللواء أحمد المسمارى، المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى، عن أن تنظيم القاعدة وداعش والهاربين من بنغازى من “أنصار الشريعة” والمصنفين دوليا شاركوا فى هجوم على صبراته، مشيرا إلى أن الميليشيات اختطفت عائلات بكاملها واقتادتها إلى مدينة الزاوية بقوة السلاح.
وكان قال المتحدث باسم الجيش الليبى في مؤتمر صحفى الأربعاء إن الجيش يخوض حربا ضد الجيش التركى بكامل قوته البرية والبحرية والجوية والإلكترونية.
كان اللواء أحمد المسمارى، المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبي، أكد أن مطارات تركيا مازالت تضخ المرتزقة إلى مطارات مصراتة وطرابلس يوميًا لدعم التنظيمات الإرهابية، لافتا إلى أن الطائرات التركية المسيرة مازالت تستهدف قوافل الإمدادات الطبية والغذائية فى ليبيا.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبي، خلال مؤتمر صحفى، أن هناك أسلحة تدخل إلى ميليشيا طرابلس بالرغم من قرار مجلس الأمن بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، حيث تواصل تركيا دعمها للتنظيمات والميلشيات الإرهابية فى طرابلس.
ولفت المتحدث باسم الجيش الليبي، إلى أن مطارات تركيا مازالت تضخ المرتزقة إلى مطارات مصراتة وطرابلس يوميا، موضحا أن هناك أسلحة تدخل إلى ميليشيا طرابلس بالرغم من قرار مجلس الأمن بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا.
وأعلن اللواء أحمد المسماري، أن قواته فقدت طائرة حربية، خلال اشتباكات فى منطقة الهيشة، مؤكدا مقتل طاقم الطائرة بالكامل، مشيرا إلى أن المعارك اليوم كانت ضارية ولكنها شهدت تكتيكات حربية، مؤكدا أن المعركة بدأت منذ 27 مارس الماضي، وستستمر خلال الأيام الماضية.
وفى وقت سابق وصلت مجموعة أخرى من المرتزقة السوريين المدعومين من تركيا إلى ليبيا لمساعدة قوات حكومة الوفاق. وفقا لصحيفة أمن التركية، وفى تقرير جديد للمرصد السورى لحقوق الإنسان، قال المرصد إن 300 من المرتزقة السوريين من ثلاث جماعات مسلحة مدعومة من تركيا وصلوا إلى ليبيا فى وقت سابق.