وكانت الحاخامية لا تعترف بـ “يهودية” جماعة “بيتا إسرائيل”، التي زعمت أن سبب ذلك هو “عنصري للون بشرتهم السوداء”.
وتبنى مجلس الحاخامات المركزي الإسرائيلي بذلك فتوى سابقة أصدرها الحاخام الراحل عوفاديا يوسيف قبل 4 عقود.
واتخذ المجلس القرار قبل شهرين ونصف الشهر، لكنه ظل طي الكتمان لأسباب غير واضحة.
وقال مسؤولون في الحاخامية، إن القرار يلغي وثيقة قديمة من ثمانينيات القرن الماضي، شككت بيهودية الإثيوبيين المهاجرين إلى إسرائيل، وطلبت منهم إجراء خطوات مختلفة لـ “إثبات يهوديتهم”.
وفي هذا السياق انتظر الإسرائيليون اليهود من أصول إثيوبية هذا القرار، بعد أن عوملوا خلال تلك السنوات معاملة “عنصرية” من المؤسسة الدينية اليهودية في إسرائيل.
ورحبت أوساط إسرائيلية ليبرالية بهذا القرار داعية الحاخامية إلى “التأكد من تنفيذ التوجيه بإلغاء “فحص اليهودية” القائمة على لون البشرة، والعمل بقوة ضد أي مظهر عنصري في السلك الديني”.