قال الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي، إنه يمكن للإنسان تجاوز محنته وحزنه لموت أحبابه وفراقهم من خلال ثلاثة أمور.
وأوضح « الجفري»، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، في إجابته عن سؤال: «كيف يمكننا تجاوز فراق الأحباب المتوفين؟»، أن أولها إدراك أن هذا الفراق للأحباب مؤقت، وثانيها اليقين بأن الاجتماع بأحبابه محقق، وثالثها طلب التسليم والرضا بما قدره الله سبحانه وتعالى، منوهًا بأن هذا لا يتعارض مع الألم البشري.
وأضاف أن الصحابة “رضوان الله تعالى عليهم” تعجبوا عندما رأوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبكي وولده إبراهيم يحتضر في حجره الشريف، فسالت دموع النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكان الصحابة يظنون أن معنى التسليم والرضا يتناقض مع الشعور الإنساني والعاطفة الإنسانية من الألم والبكاء، فسألوه: “ماذا تفعل يا رسول الله؟”، فقال -صلى الله عليه وسلم-: «إنها الرحمة ، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون».