خاص الحدث الآنعاجل

” الحدث الآن ” يقدم…ليبيا تحت المجهر…  متابعة تطورات الأوضاع في ليبيــا

أولاً : ردود الفعل على تصريحات الرئيس ” السيسي ” خلال تفقده لعناصر المنطقة الغربية العسكرية ، ومبادرة إعلان القاهرة

(( الجانب الليبي  ))

 (( الحكومة المؤقتة ))

أكد وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة ” عبد الهادي الحويج ” أن الحكومة المؤقتة مع الحل السياسي في ليبيا ، بشرط أن يتم ذلك وفق مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة ، مؤكداً ضرورة وقف العدوان التركي المباشر على ليبيا ، والوصول إلى حكومة وحدة وطنية تنزع السلاح الموجود خارج إطار شرعية الدولة ، مؤكداً أن حكومته مستعدة لكل الخيارات الأخرى ، ولا سيما في حال تغول الميليشيات أكثر واتساع العدوان التركي ، نافياً الاتهامات التي تروج لها ميليشيات طرابلس ضد الجيش الوطني الذي انطلق من أجل تحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات ، مؤكداً أن التنسيق بين الحكومة والجيش والبرلمان على أعلى مستوى من أجل وقف دائم لإطلاق النار والوصول إلى تسوية سياسية .

ثانياً : متابعة تطورات الأوضاع في ليبيا بشكل عام

 (( الموقف الأمني ))

 (( حكومة الوفاق الوطني ))

عقد وزير الداخلية بحكومة الوفاق ” فتحي باشاغا ” اجتماعاً مع كل من ( قائد المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي / قائد المنطقة العسكرية بطرابلس اللواء عبد الباسط مروان / قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد الحداد ) بحضور عدد من القيادات الأمنية بحكومة الوفاق ، حيث ناقش ” باشاغا ” القضايا الأمنية ، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار داخل المدن والمناطق التي انسحبت منها وحدات الجيش الوطني مؤخراً ، كما تطرق الاجتماع إلى ما تم اتخاذه من إجراءات عملية على أرض والمتمثلة في تأمين المناطق التي دخلتها قوات الوفاق وسيطرت عليها ، من أجل عودة المواطنين لمساكنهم ومزارعهم وأملاكهم التي غادروها إثر اشتباكات الجيش الوطني في مواجهة الجماعات المسلحة التابعة لقوات الوفاق .

 (( الموقف السياسي ))

على الصعيد الداخلي

 (( مجلس النواب ))

1 – أكد النائب الثاني لرئيس المجلس ” أحميدة حومة ” أن روسيا تدعم كل الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في ليبيا ، مضيفاً أن روسيا اتخذت موقفاً جاداً من أجل عودة ليبيا كما كانت ، موضحاً أن موسكو لم تترك ليبيا للعابثين ، وإنما وقفت وقفة جادة وصادقة لعودة ليبيا كما كانت لتأخذ مكانها بين الدول ، مؤكداً أن روسيا دعمت كل جهود وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية ، وستدعم مجلس النواب في مجلس الأمن ، داعياً الولايات المتحدة إلى القيام بدور أكبر في ليبيا ، مُعرباً عن ثقته في قدره واشنطن على التأثير في مواقف الدول المنخرطة في الأزمة الليبية ، وأن تلعب دوراً أكبر على صعيد الأزمة الليبية ، وخصوصاً فيما يتعلق بوقف إطلاق النار ، وذلك لأنها تمتلك القدرة على التأثير على العديد من الدول المتداخلة في الأزمة الليبية والمساهمة في العودة إلى العملية السياسية .

2 – أكد مستشار رئيس المجلس ” فتحي المريمي ” أن روسيا من الدول الكبرى في العالم تعمل جاهدة مثلها مثل أي دولة لها مصالح في ليبيا على الحل السياسي للأزمة ، مضيفاً أن روسيا تسعى لإحلال الأمن والأمان والاستقرار في ليبيا ، من خلال اتصالها بالقيادات الليبية وبدول الجوار والدول المؤثرة في العالم .

3 – أكد عضو المجلس ”  محمد العباني ” أن أي دعوة لتقسيم ليبيا تُعد خيانة عظمى للوطن ، مشيراً إلى أن إدارة الشأن العام تخضع لتفاهمات المواطنين .

4 – أكد عضو المجلس ” سعيد مغيب ” أن خروج صورة اجتماع الرئيس التركي ” أردوجان ” مع محافظ مصرف ليبيا المركزي ” الصديق الكبير ” في الإعلام تحمل عدة رسائل ، أهمها أن ” أردوجان ” يسيطر على أهم مفاصل الدولة الليبية وهو المصرف المركزي ، وأن محافظ مصرف ليبيا المركزي هو أحد أهم عملاء تركيا ولا يملك من الوطنية مثقال ذرة .

(( حكومة الوفاق ))

رد وزير الخارجية بحكومة الوفاق ” محمد الطاهر سيالة ” على تصريحات الرئيس الفرنسي ” ماكرون ” التي أدان فيها التدخل التركي في ليبيا ، قائلاً : ( كنا نأمل أن يصدر من الرئيس ماكرون تصريحاً يفيد برفضه لعدوان حفتر على العاصمة طرابلس ) .

(( القبائل الليبية ))

أعلن حراك المدن والقبائل الليبية أمس – في بيان – عن إعادة فتح النفط ، مُعلنين تفويض القيادة العامة للجيش الوطني للتواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإيجاد حلول لعدم وقوع إيرادات النفط في أيدي المليشيات الإرهابية ، مؤكدين أن الخطوة جاءت استجابة للنداءات العديدة من واقع حرصهم على مقدرات الليبيين ، وعدم العبث بها من قبل حكومة الوفاق التي سخرت عائدات النفط لدعم الجماعات الإرهابية والمرتزقة .. من جانبه أكد رئيس المجلس الأعلى لقبائل أزوية الشيخ ” السنوسي الحليق ” أن القبائل الليبية فوضت مجلس النواب والجيش الوطني لتسيير المرحلة وحملتهم المسئولية عن حقوق الليبيين كافة في النفط ومراقبة الإيرادات حتى لا تذهب إلى الإرهابيين والمليشيات .. من جانبه أكد المتحدث باسم الجيش الوطني ” أحمد المسماري ” أن القيادة العامة تعمل بشكل مستمر للحفاظ على مقدرات الليبيين وأصول الشركات ، كما أنها ترحب بأي تفويض شعبي بشأن حماية مصادر النفط .

(( المجلس الأعلى للدولة – الإخواني – ))

صرح عضو المجلس الأعلى الدولة ” عبد الرحمن الشاطر ” أن الدول التي تتقدم بمبادرات تراعي فيها مصالحها أمر مرفوض ، مشيراً إلى أن ليبيا ملك لشعبها ولا يقبل بشريك إلا في حدود الاستثمار وفقاً للقوانين المعمول بها ، مؤكداً أن أي محاولة للتدخل الأجنبي مرفوضة .

(( مجلس حكماء ليبيا ))

دعا رئيس المجلس ” محمد إدريس المغربي ” إلى تظاهرة مليونية في عموم ليبيا يوم (5) يوليو ضد تركيا ، مؤكداً أن شباب القبائل سيحاربون إلى جانب القوات المسلحة وهم على استعداد لصد أي عدوان .

 (( الموقف التركي ))

أكد مستشار الرئيس ” ياسين أقطاي ” أن الوضع في ليبيا لم يعد يمنح فرصة لتفاوض سياسي بل بداية لوتيرة القبض على ما وصفهم بـ ( الانقلابيين ) ، موضحاً أن مَن يريدون فرض ” حفتر ” كطرف في العملية السياسية في ليبيا هم في الحقيقة أولئك الذين أمدوه بالسلاح منذ البداية وأطلقوه على الساحة وحرضوه على تنفيذ انقلاب ضد ما وصفها بـ ( الحكومة الشرعية ) ، زاعماً أن ” حفتر ” بالنسبة لهؤلاء ما هو إلا أداة يستخدمونها لتنفيذ مخططاتهم في ليبيا ويستولون دون وجه حق على أراضيها ومواردها ، وتابع ” أقطاي ” أن ” حفتر ” هو أداة تمنحهم الإمكانية ليقولوا الكثير من الأمور باعتباره يمثل الجيش داخل ليبيا ، ويطلب المساعدة لمواجهة الإرهابيين الذين سيطروا على الحكم في غرب ليبيا ، مما يبرر لهذه الدول تقديم المساعدة له .

 

 (( الموقف الدولي ))

(( اليونان ))

أكد وزير الخارجية ” نيكوس داندياس ” أن ما تقوم به تركيا بتدخلها في ليبيا يتناقض مع الحل الأممي ومن شأنه أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة ، مشيراً إلى أن حل الأزمة الليبية يقتضي قيادة ليبية دون أي تدخل أجنبي أو تدخل عسكري ، موضحاً أن بلاده ملتزمة بالعمل في إطار القانون الدولي ومخرجات مؤتمر برلين .

 (( الاتحاد الاوروبي ))

أكد ممثل الشئون الخارجية والأمنية والسياسية بالاتحاد الأوروبي ” جوزيب بوريل ” أن عملية حظر الأسلحة في ليبيا يتم انتهاكها بشكل مستمر ، وتسير نحو الأسوأ ، مضيفاً أن حظر الأسلحة تحول إلى مهزلة بسبب الانتهاكات ، مضيفا أن العلاقات مع تركيا تسير من سيء إلى أسوأ ويجب طرح القضايا كافة على الطاولة ، وأكد أن مصالح الاتحاد الأوروبي مع تركيا متداخلة ، مضيفاً أن الدول الأعضاء منقسمة حول حل الأزمة مع أنقرة ، حيث ترفض تركيا أن تكون حصن أوروبا ضد تدفق الهجرة .

متابعة تطورات فيروس كورونا

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن تسجيل (40) إصابة جديدة بالفيروس ، لتصل بذلك إجمالي حالات الإصابة إلى (802) حالة .

 

 

***

زر الذهاب إلى الأعلى