ذكرت الصحيفة أن الخطوط الجوية القطرية أعلنت اليوم عن خسائر في الإيرادات بلغت (1.9) مليار دولار عن العام الماضي، وألقت باللوم على جائحة فيروس كورونا، والمقاطعة المستمرة للدوحة من قبل (4) دول عربية، مضيفةً أنه وفقاً لتقرير فإن دولة قطر الغنية بحاجة إلى إنقاذ شركة الطيران المملوكة للدولة في نهاية السنة المالية في (31) مارس بمبلغ (2) مليار دولار للحفاظ على استمرار عمل الشركة.
نقلت الصحيفة تصريحات الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية “أكبر الباكر”، التي ذكر خلالها أنه لولا الظروف الاستثنائية للسنة المالية 2020 لكانت نتائجنا أفضل من العام السابق، وأضافت الصحيفة أن الخطوط الجوية القطرية تجد نفسها في نفس الموقف مع منافسيها شركتي طيران (الإمارات / الاتحاد)، حيث خفضت هذه الشركات آلاف الوظائف لأن الطلب على الرحلات الجوية لا يزال منخفضاً بسبب مخاوف بشأن الفيروس، الذي تسبب في فوضى في السفر الدولي.
أضافت الصحيفة أن فيروس كورونا أوقف الطيران الدولي لعدة أشهر، كما تم استهداف قطر من قبل (البحرين / مصر / السعودية / الإمارات) في مقاطعة منذ يونيو 2017، وتستمر هذه المقاطعة حتى اليوم على الرغم من جهود دول الخليج العربية الأخرى والولايات المتحدة لتحقيق المصالحة بين تلك الدول المتورطة في خلاف سياسي.
أشارت الصحيفة إلى أن ما زاد من إلحاق الضرر بالخطوط الجوية القطرية انهيار شركة طيران إيطاليا في فبراير الماضي، وهي شركة طيران إقليمية كانت تمتلك الخطوط الجوية القطرية حصة فيها بلغت (49٪) عند إطلاقها في عام 2018، مضيفةً أن الخطوط الجوية القطرية ذكرت أنها ستخسر على الأغلب ما يقرب من (400) مليون دولار بمفردها بسبب انهيار شركة طيران إيطاليا.