– لن أترشح للرئاسة مجدداً إلا بإرادة شعبية ، ولن أستمر في منصبي إلا برغبة الشعب ، وأنا لست ممن يضيق بالمسئولية مهما كانت عسيرة ، فلا يمكن أن تكون رجلاً عنده عزة نفس ، ولا تحترم إرادة الجماهير .
– أريد أن أُطمئن الشعب على أنه ( سيد اختياره ) ، وإجابتي في مؤتمر الإسماعيلية كانت رداً على سؤال يقول : ( هل لو جاءت نتائج الانتخابات في غير صالحك ، ستستمر في منصبك ؟ ) .
– لا أشعر أبداً بـ ( الزهق ) من المسئولية ، وأنا مستعد أن أقاتل مع الناس مادامت راضية بقتالي .
– أترك موضوع الترشح للانتخابات الرئاسية إلى حينه ، ولكل حادث حديث .
– أدعو الإعلام إلى أن يعطي من أعلنوا عزمهم الترشح للرئاسة الفرصة ، لكي يتكلموا بموضوعية وتجرد لأجل مصلحة الوطن .
– أنا لست ضامن لعمري ، وأبحث عن عناصر تستطيع قيادة مصر مستقبلاً عن طريق الاحتكاك المباشر ، والاختبار والتأهيل وإسناد المسئوليات ومتابعة النتائج .. أبحث عن شخصيات قادرة تتمتع بالكفاءة والنزاهة والشرف والمقدرة على قيادة مؤسسات الدولة والإدراك الواعي لدولة بحجم مصر .. وكلما نجحنا في أن تعمل مؤسسات الدولة بصورة قوية وفي تكامل بينها ، نستطيع أن نتوقع أن يعمل القادم بشكل أفضل وأسهل .
– لا أنسى مشهد الرئيس الفرنسي السابق هولاند وهو يشير مودعاً الرئيس الجديد ماكرون بكل لطف وأمان ، وأتمنى أن أرى هذا المشهد في مصر .
-أكد الرئيس أن هذا التحالف الوطني لم ينتهي وقد فرضته الحالة القائمة وقتها ، وشعبنا قادر بوعيه وإرادته على أن يتحرك تلقائياً ببوصلة تثير الإعجاب الشديد وشعبنا كان يرى كل شيء دون توجيه .. وكل الناس تتحرك في مواجهة الخطر ، وأنا لم أرى أن هذا التحالف أصابه ضعف أو تفكك ، فهو موجود وقائم سواء في مواجهة خطر وقتي أو خطر ممتد .
– حجم التخلف والتراجع الذي لحق ببلدنا كان يفوق الخيال ، وصار حجم العمل والإنجاز فوق الخيال الآن .. أنا متفائل ، لأن مصر دولة تنتفض وتنهض .. وأقسم بالله أننا سنحقق معاً ما هو فوق خيال المصريين .. إذا صبروا .
– أنا أحترم كل مؤسسات الدولة وأحافظ عليها ، والقضاء مؤسسة محترمة تحب مصر وتخاف عليها ، أما بالنسبة لمجلس الدولة فهم درسوا الموضوع بشكل متكامل ، ووضعوا اختيارهم وسأتخذ قراري طبقاً للقانون وللمصلحة الوطنية .
– أي دستور في أي دولة هو الذي يشكل صيغة مجتمعية بين الشعب ومؤسسات الدولة .. ولابد لنا أن نقبل التجربة ولا نخشاها ، وأتمنى كمؤسسات دولة أن نكون منتبهين كي تنجح تجربتنا .
– كل ما يتردد حول وجود صراع أو منافسة بين الأجهزة غير موجود على الإطلاق ، ولا تنسوا أن هناك مغرضين يطلقون شائعات الهدف منها النيل من هيبة الدولة ، ثم على أي شيء سيتنافسون أو يتصارعون ، ثم إن المدد الزمنية لرئيس الجمهورية التي كفلها الدستور لم تعد كما كانت من قبل حينما كانت أنظمة الحكم تبقى (20) أو (30) سنة ، وتداول السلطة معناه أن من يأتي للحكم هو وشأنه مع أجهزة الدولة .. ومعنى الصراع غياب صانع القرار .
– أنا أقوم بتنظيم العمل بين الأجهزة بحكم سلطاتي الدستورية ، فكيف يحدث صراع ؟ ( أومال أنا بعمل إيه ؟ ) .
– أريد أن أُطمئن الناس بأن الأمور لا تُؤخذ إلا في إطار مؤسسي ، هناك مؤسسات سيادية ومجالس متخصصة ورؤى خبراء ومتخصصون من خارج الإطار التنظيمي .. كما أنني أقابل شخصيات في لقاءات غير معلنة وأستمع إلى تصوراتهم وتقديراتهم ، والأداء يتطور كل يوم إلى الأفضل .
– علينا ألا نتعجل ، وألا نُسيء لأحزابنا ، وألا نصفها بأنها ( كرتونية ) أو ضعيفة ، ولكن يجب أن نشجعها لتقوم بدور أكثر فاعلية ، وأتمنى أن نرى الأحزاب ذات الأيديولوجيات المتشابهة تسعى لإيجاد صور للتنسيق أو الاندماج ، وأنا داعم لهم جميعاً ، وأطمئن إليهم ، وأثق فيهم ، ثم كم مضى من فرص على تجربتنا الحزبية ؟! .
– هناك دول مضى عليها أكثر من (200) أو(300) سنة ونضجت تجربتها الحزبية ومع ذلك مازالت تتحرك وتتطور ، وأنا ضد الإساءة لقوانا السياسية ، حتى لا نكون أشبه بمن يعاير ابنه لو رسب في مادة بدلاً من أن يعاونه على النجاح .
– لعلكم لاحظتم أننا بدأنا نرفع نبرة الحديث عن هذه القضية بعدما كنا نتحدث عنها على استحياء بسبب خطة تثبيت الدولة .
– الحكومة تتحرك لدراسة برامج ومقترحات وقوانين لضبط الزيادة السكانية ، بعدما ارتفع عدد المواليد إلى (2.5) مليون نسمة سنوياً بمعدل يزيد على (3) أمثال النسبة في الصين التي نجحت في ضبط النمو السكاني منذ عقود وحققت نتائج اقتصادية مبهرة .
– أكد أن الإرهاب لم يعد يهدد بقاء الدولة ، فالشعب يملك الحفاظ على بلده ، ولن يستطيع أحد أن يهدد بقاء الدولة إلا الداخل المصري ، مضيفاً أن شعب مصر وحده هو من يقرر الحفاظ على الدولة وبقائها من عدمه .. وهذا رهاني الكبير الذي أعلقه على عقل وقلب وضمير المصريين جميعاً وهو أن يحافظوا على بلادهم .
– نحن نعمل على وضع قانون تنظيم عمل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف ، وقد عقد رئيس الوزراء (3) اجتماعات للتنسيق وبحث تشكيل المجلس ومهامه والتشريعات الخاص به ، وأمام المجلس قضية كبرى هي قضية الفكر المتطرف ومكافحة الإرهاب الناجم عنه ، ومهمته وضع إجراءات فكرية وإنسانية من خلال عمل مؤسسي له القدرة على تمرير قراراته على مستوى الدولة .
– الموقف بالنسبة للحرب على الإرهاب تحسن بشكل كبير ، وقدرتنا على المجابهة تزداد بصورة كبيرة ، والإرهاب قضية لا تنتهي في يوم وليلة ، لذلك يُستخدم كأداة لتدمير الدولة ، ولنا أن نلاحظ حجم الخسائر التي لحقت بنا في إيرادات السياحة التي تأثرت بالإرهاب .
– هدم الدولة لا يكون عبر التأثير على الاقتصاد ، وإنما عبر استخدام الاقتصاد كأداة لهدم آمال الناس ، لذلك لابد من تحرك الناس لإصلاح الواقع ، وهذا لن يتحقق إلا بالعمل والفهم وإدراك التحديات .
– أنا مطمئن للجهود الأمنية والعسكرية التي تتحسن كل يوم في مجابهة الإرهاب .
– حالة الطوارئ أتاحت الفرصة للأجهزة للتعامل في إطار صلاحيات أوسع ، وأعطت إشارة قوية إلى أننا لن نتردد في حماية بلادنا مهما تطلب الأمر .. وجاء رد فعل الشعب ليعكس فهمه ووعيه بحجم المخاطر ، ولاحظنا ذلك في إجماع البرلمان على قرار إعلان الطوارئ وموقف الرأي العام .
– أكد أن فكرة عقد هذه المؤتمرات هي فكرة عبقرية ، وحققت كل أهدافها .
– وعي الشباب الذين التقي بهم في المؤتمرات أكثر من رائع ، فأنا استمع إلى تجاربهم وأفكارهم ، من خلال هذا الجسر الحقيقي مع الشباب ، وأنا أعتبر هذه المؤتمرات أحد عناصر قوة مصر الناعمة .. وفي زياراتي الأخيرة استمعت إلى ثناء مسئولين كبار على هذه المؤتمرات ورغبتهم في حضورها ، وستتم دعوتهم إلى المؤتمرات القادمة .
– هناك مؤتمر دولي للشباب سيُعقد في مصر في نوفمبر القادم ويُجرى الإعداد له ، وسيتم دعوة المؤسسات الشبابية من مختلف دول العالم للمشاركة فيه .
– مؤتمرات الشباب غير مغلقة ، ونحن نحرص على أن تُعقد كل مرة في محافظة مختلفة ، ويحضرها أبناء هذه المحافظات بالأساس ، بجانب الشباب من باقي المحافظات ، وهناك شباب من أحزاب وقوى سياسية تشارك في المؤتمرات بالحضور أو من خلال الأسئلة ، كما تابعنا في مؤتمر الإسماعيلية عبر جلسة ( اسأل الرئيس ) وهذه المؤتمرات أكثر اتساعاً وشمولية من اللقاءات المغلقة ، فضلاً عن أنها تستمر (3) أيام وتذاع جلساتها على الهواء بمحطات التليفزيون ويشاهدها باقي أبناء الشعب .
– تم تكليف شباب الأحزاب في مؤتمر الشباب بشرم الشيخ بتبني قضية محو الأمية والعمل التطوعي ، وقد انتهوا فعلاً من وضع ملامح لحملة قومية لمحو الأمية وإجراءات تنفيذها ، وسوف ترسل إلى الرئاسة أول الأسبوع المقبل .
بعض التصريحات غير المسئولة المتعلقة بتكفير شركاء الوطن تؤكد أن تخلف الفهم الديني لازال هو التحدي ، ولابد أن نتحسب من الهوس الديني ، فنحن نريد أن نعيش ونمارس إيماننا باعتدال حقيقي وبسماحة وفهم ، وأرى أن رد فعل الناس واستيائهم كان أبلغ رد على مثل هذه الفتاوى غير المسئولة .
– الأزهر له مكانة كبيرة في مصر وخارجها ، لذا نحن مصرون على أن ينهض بهذا الدور ، والمنطقة والعالم في أحوج ما يكون لهذا الدور .
– الخط العام لنا هو الحفاظ على مؤسسات الدولة وتشجيعها على القيام بدورها وتطويرها لتتناسب مع التحديات والمخاطر التي تواجهنا .
-أكد أن العلاقات ( المصرية / السودانية ) تتسم بالخصوصية الشديدة وتتعدى مرحلة الشراكة الاستراتيجية إلى مرحلة المصير الواحد .. فالنيل الذي جمع الشعبين ( المصري / السوداني ) على مدار التاريخ سيظل شاهداً على ذلك .. وأنا على اتصال دائم بالرئيس البشير ، وأرفض أية محاولات من شأنها النيل من عمق العلاقات بين البلدين .
– منذ أن توليت مهام منصبي ، وأنا أولي العلاقات مع إثيوبيا أهمية خاصة .
– رؤية الدولة تجاه العلاقات مع إثيوبيا قائمة على الاحترام المشترك ومراعاة تحقيق مصالح الدولتين ، ونحن حريصون على استمرار التعاون والاتصال بين الدولتين ، وفي القمة الأفريقية الأخيرة التقيت برئيس الوزراء الإثيوبي واتفقنا على استمرار عمل اللجان الفنية والهندسية الخاصة بمتابعة سد النهضة الإثيوبي وحرصنا على أن نزيل كافة أسباب التوتر بين البلدين .
– الأمور على مسار العلاقات ( المصرية / الروسية ) تمضي بشكل طبيعي .
– أكد أن الانفتاح على جميع الدول بعيداً عن الاستقطاب والتحالفات يُعد أحد ثوابت علاقات مصر الدولية .
– نحن نقدر روسيا ودورها ودعمها لنا ، ولا يمكن أن نعلق علاقتنا على موضوع عودة السياحة ، فالعلاقات بين الدول أكبر من هذا بكثير ، ونحن نسعى لتوفير الأمن والأمان لكل السياح وليس للسياح الروس فقط ، وهذا يعكس قوة وهيبة الدولة المصرية ، ومن يزور مصر آمن ، ولابد أن يكون آمناً .
– بالنسبة لموضوع محطة الضبعة النووية ، فالاتفاق مع روسيا يشمل عقوداً وتم التوصل نهائياً لـ (2) أو (3) منها ، والتفاوض مستمر على ما تبقى من عقود ، وبمجرد أن تكون جاهزة سنبدأ العمل في اتجاه توقيعها .
–علاقتنا بفرنسا رائعة ، وقد أصدرنا بيان لتهنئة للرئيس الفرنسي الجديد ماكرون ، ونحن نقدر انشغال الرئيس ماكرون ، وسأجري اتصال هاتفي معه لتهنئته .
– سأشارك في فعاليات تلك القمة التي ستُعقد يوم (21) مايو الجاري بالرياض ، وأنا حريص على تلبية أي دعوة من الملك سلمان .
– ( مصر / السعودية ) هما جناحا هذه الأمة ، والتنسيق والتعاون والتشاور يتم على أعلى درجة .. ودائماً تجد مصر مع أي جهد يساهم في تحقيق الاستقرار ومجابهة التطرف والإرهاب .
– سنحاول استثمار القمة لصالح الاستقرار في المنطقة .
– العلاقات ( المصرية / الخليجية ) لا يمكن أن تنفصل ، فنحن مصيرنا واحد .
– لدي ثقة كبيرة في شخص الرئيس ترامب وفي قدراته وفي وعوده .. وهناك أشياء نعلن عنها وأشياء لا نعلنها .
– الأمور تسير بإيجابية ، وأنا أعتبر الرئيس ترامب شخصية متفردة وعظيمة للغاية ، فهو إذا دخل في قضية لا يقبل بالفشل فيها ، ولا يرضي بغير النجاح .
– الفلسطينيون مستعدون للسلام .. والعرب مستعدون للسلام .. وبالفعل هناك فرصة إذا تم اغتنامها سنصل إلى حل وسيصبح الصراع تاريخاً .
– الرئيس ترامب هو الرقم الحاسم في هذا الحل .. وتقديري أنه لا يأخذ أوقاتاً طويلة في حسم القضايا ، والآليات ومحاور الحركة لديه مختلفة ، لأنه شخصية قادرة ولا يعمل كالآخرين .
– أقول للرأي العام والشعب الإسرائيلي إن لديكم فرصة للسلام ، ولدينا جميعاً فرصة لنعيش معاً ونوفر مستقبلاً أفضل لشعوبنا بعيداً عن الكراهية ، ومن الخطأ الشديد إهدار هذه الفرصة .
– نسعى دائماً لأن يكون لنا دور إيجابي في دعم أي جهد سياسي لإيجاد مخرج في إطار الحفاظ على الأراضي السورية ووحدتها واحترام إرادة الشعب السوري في اختيار مصيره ، وأرفض أن يكون هذا الشعب أسيراً أو الدولة السورية أسيرة للجماعات الإرهابية المتطرفة ، وهذا هو موقفنا مع كل القضايا العربية الأخرى ، فلن نستعيد عافيتنا كمنطقة عربية إلا باستعادة هذه الدول وانتشالها من أزماتها .
– ليبيا دولة جوار مباشر ، واستقرارها يؤثر بشكل مباشر على أمننا القومي .. ونحن حريصون على أن يكون لنا دور إيجابي داعم لإيجاد حل سياسي يحقق الاستقرار الأمني لليبيا الشقيقة .
– لقائي مع المشير حفتر كان رائعاً ، وأنا أثق به ونحن ندعم بقوة صمود التوافق بين الأشقاء الليبيين وندعو إلى رفع حظر تسليح الجيش الوطني الليبي الذي نعتبره هو الأساس في تحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا .
– نحن ندعم الجيوش الوطنية في كل الدول العربية التي تعاني من أزمات ، وهناك تنسيق بيننا وبين الأشقاء في الإمارات الذين يلعبون دوراً إيجابياً لصالح عودة الاستقرار إلى ليبيا ، والمصلحة واحدة بيننا في إعادة الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق من أجل عودة الدولة الليبية .