1- ذكرت الصحيفة أن مسئول الشئون الخارجية بولاية جورجيا الأمريكية “براد رافنسبيرجر” أعلن في مؤتمر صحفي أمس أن التحقيقات جارية في (100) من أصل (159) مقاطعة بالولاية بعد اكتشاف (1000) حالة للتصويت المزدوج في الانتخابات التمهيدية في الولاية في يونيو وانتخابات الإعادة في أغسطس، ونقلت الصحيفة عن “رافنسبيرجر ” قوله: “سنحاكم من فعل ذلك“، مشيراً إلى أن التصويت المزدوج في جورجيا يعتبر جناية خطيرة، ويعاقب عليها بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وعشر سنوات، وغرامة تصل إلى (100) ألف دولار، موضحة أن التصويت المزدوج يمكن أن يقوي من ادعاءات الرئيس الأمريكي “ترامب” التي لا أساس لها من الصحة بشأن أن التصويت عبر البريد يفتح الباب أمام تزوير الانتخابات، وأشار “رافنسبيرجر” إلى أن التصويت المزدوج لم يغير نتيجة أي انتخابات سابقة.
2- أشارت الصحيفة إلى أن “ترامب” انتقد بشكل منتظم نظام التصويت في البلاد من خلال الزعم بأنه غير آمن ويتيح الفرصة لتزوير الانتخابات، وهي تلك الادعاءات التي لاقت رفضاً من قبل الخبراء، موضحة أنه في الواقع، أثبتت دراسات عديدة أن حالات التزوير من قبل الناخبين في الولايات المتحدة نادرة، مضيفة أن مسئولي الانتخابات في جميع أنحاء البلاد أكدوا أن تشجيع الرئيس “ترامب” للناخبين للتحقق من نزاهة النظام الانتخابي، من خلال التصويت مرتين، تسبب في حدوث ارتباك انتخابي عام مرهق بالفعل.
3- أوضحت الصحيفة أن نوايا الناخبين ليست معروفة، فهل قاموا بذلك عمداً وعن قصد، أم أنهم قاموا عن جهل بالتصويت مرتين، وفي هذا الصدد، أشار “رافنسبيرجر ” إلى أن ذلك كان جزءاً من التحقيق الجاري، مضيفاً: ” في النهاية ، الناخب مسئول، والناخبون يعرفون ما يفعلونه، الناخب الذي صوت مرتين يعرف بالضبط ما كان يفعله، مما يضعف أصوات الناخبين الذين يتبعون القانون“، موضحاً أنه على الرغم من الضمانات، إلا أن ( 1000) ناخب تسللوا عبر الثغرات في الانتخابات، التي تمثلت بنقص العاملين في الاقتراع، وبالطوابير الطويلة، ومشاكل التكيف مع الآلات الجديدة، وأصر على أن “النظام يعمل”، ولم يشرح بالضبط كيف نجح الناخبون الذين صوتوا مرتين في التسلل، لكنه ألقى باللوم على “العنصر البشري” مؤكداً أنه سيعمل على تحسين تدريب موظفي الاقتراع، ويذكر أن الموعد النهائي لتسليم بطاقات الاقتراع بالبريد إلى مسئولي انتخابات المقاطعات هو (20) نوفمبر المقبل.