1 – نشر الموقع مقال أشار خلاله إلى أنه من المتوقع أن تقوم الحكومة المصرية بتوقيع اتفاقية مع نظيرتها الصينية في وقت لاحق من هذا الشهر لتوزيع اللقاح الصيني لفيروس كورونا خلال (4) أشهر، والذي يعد الآن في مراحل تطويره النهائية، موضحة أن الحكومة المصرية قد تجاهلت الدعوات الروسية للشراكة لإنتاج لقاح للفيروس، وذلك بعد أن أعلنت روسيا في (11) أغسطس الماضي عن الموافقة على لقاح للفيروس لتصبح أول دولة في العالم تعلن عن إنتاج لقاح للفيروس.
2 – ذكر الموقع أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت في (12) من الشهر الجاري عن مشاركتها في التجارب السريرية للمرحلة الثالثة لمصلين يتم إنتاجهم من قبل شركة أدوية صينية، وفي نفس الوقت، لم تقم الوزارة بالرد على العرض الروسي الرسمي المقدم للشراكة لإنتاج اللقاح الروسي الجديد ( سبوتنيك v )، مشيراً لتصريحات رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا ” حسام حسني ” الذي أكد للموقع أن السبب وراء قيام مصر بالمشاركة مع الصين في التجارب السريرية على اللقاح الخاص بها هو أن مصر تحققت من إجراءات السلامة والوقاية للقاح ، بالإضافة إلى أن مراحل إنتاجه تخضع لإشراف وتقييم من منظمة الصحة العالمية .
3 – أضاف ” حسني ” أن اللقاح الروسي غير مدرج من قبل المنظمة في قائمة اللقاحات التي خضعت بيانات سلامتها وفعاليتها للمراجعة والتقييم، مشيراً إلى أن مصر ستصبح مركزاً لإنتاج لقاحات فيروس كورونا في أفريقيا، نظراً لقدرتها على إجراء تقييمات السلامة والفعالية الخاصة باللقاحات، موضحاً أن هذا هو الحال بالنسبة للقاح الصيني، حيث تمكنت مصر من الاطلاع على جميع التقارير المتعلقة بكل مرحلة من مراحل التجارب السريرية.
4 – أشار الموقع لتصريحات الباحث في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ” أحمد عزب ” الذي أوضح أن التفضيل المصري للقاح الصيني قد يكون مرتبطاً بالتوافق السياسي بين البلدين، مضيفاً أن اللقاح الروسي لم يمر بعد بالمرحلة الثالثة من التجارب السريرية، كما أنه لم تصدر أي تقارير عن نتائج المرحلتين الأولى والثانية، مشيراً إلى أن روسيا قد تسرعت في إنتاج لقاح ( الأيبولا ) في شهر يونيو الماضي والذي مر على مرحلتين فقط، وتم إرسال هذا اللقاح لعدد من البلاد الأفريقية، ولكن لاحقاً تم اكتشاف مشاكل في النسبة المئوية للأجسام المضادة التي يولدها ذلك اللقاح .