ذكرت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية أن هناك انتشار لافت لعناصر من الحرس الثورى الإيرانى فى العديد من المبانى والمؤسسات الحيوية داخل العاصمة القطرية الدوحة.
واضافت المصادر التى رفضت الكشف عن أسمائها خوفا من بطش أجهزة الأمن القطرية، مساء اليوم الأربعاء، أن الإيرانيين يدخلون البلاد عبر جوازات سفر باكستانية تمكنهم من التنقل من وإلى قطر والتحرك داخل الإمارة بحرية.
وأوضحت المصادر أن عناصر الحرس الثورى تتولى بشكل مكثف تأمين القصر الأميرى، فضلا عن حراسة الأمير تميم بن حمد فى تحركاته داخل قطر، مشيرة إلى قيام تلك العناصر فى الوقت نفسه بنشاط استخباراتى ضد المواطنين القطريين وفى مقدمتهم المعارضين لحكم الأمير الداعم لجماعات التطرف والإرهاب.