أبدت الحكومة السودانية، أملها ألا تقدم اثيوبيا على ملء سد النهضة الاثيوبي إلا بعد التوقيع على اتفاق بين الدول الثلاثة، متوقعةإستئناف المفاوضات بشأن الملء الأول وتشغيل السد في القريب العاجل.
وقال وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، أن أمان السد من موضوعات التفاوض بين السودان ومصر وأثيوبيا.
وأشار في ردوده على مجموعة من الصحفيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي – نقلتها وسائل إعلام سودانية – إلى أنه لا توجد إتفاقية مكتملة إلى الآن، وأن هناك مسودة إتفاقية تم إعدادها بواسطة اللجنة المكونة من الأطراف الثلاثة تم التوافق على معظم البنود وتبقى القليل الذي يحتاج للمزيد من التفاوض.
وأكد الوزير السوداني عدم وجود خلافات بين مجلس السيادة والحكومة، بشأن موقف السودان من قضية سد النهضة، موضحا أن عملية التفاوض من إختصاص مجلس الوزراء.
ونفى عباس انهيار المفاوضات بين الدول الثلاثة، مشيرا إلى أن اثيوبيا طلبت منحها المزيد من الوقت لاجراء بعض المشاورات الداخلية.
وقال نتوقع إستئناف المفاوضات في القريب العاجل، مؤكدا أنها قطعت شوطا كبيراً وتبقى القليل الذي يحتاج لحسم.
واوضح وزير الري السوداني، أن مسودة اتفاق وضعت بواسطة اللجنة المكونة من الدول الثلاثة بالتنسيق مع المراقبين من وزارة الخزانةالامريكية و البنك الدولى وتبقى القليل من بنود الاتفاق الذي يحتاج للتوافق.
وأكد عباس أن موقف السودان في اجتماع واشنطن الذي عقد في فبراير الماضي، انه لا جدوى من التوقيع الجزئى على مسودة اتفاق لم تكتمل فيها كل التفاصيل.