قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، بنيامين جريفو، إن من المقرر أن يجتمع الجهاز التنفيذي للحكومة مطلع مارس المقبل، لبحث أزمة تظاهرات السترات الصفراء، وإذا لم يخرج بحل؛ فستتراجع الدولة عن زيادة الضرائب التي تنتقدها حركة «السترات الصفراء».
ونقلت صحيفة «فان مينت» عن «جريفو» قوله في تصريحاتٍ اليوم الأربعاء: «نحن لا نمارس السياسة لكي نكون على حق، لكننا نصنع السياسة لنجعلها ناجحة، إذا لم نجد حلًا فسنتخلى عنها». فيما دعا وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، حركة السترات الصفراء لعدم التجمع في باريس السبت المقبل، ووعد بدراسة قانون فرض الضرائب البيئية مرة أخرى.
من جانبه قال وزير الزراعة ديدييه جيوم، إن الأوامر المرفقة بقانون الغذاء تأجلت بسبب حركة «السترات الصفراء»، ومن المقرر تطبيقها في يناير أو فبراير 2019، داعيًا للتوقف عن الاستمرار في التظاهرات، مشيرًا إلى أن القوة الشرائية لحركة البيع والشراء توقفت مؤقتًا لإنهاء عملية البيع بخسارة، بعد أن تأثرت بسبب الاحتجاجات.