أعلن مجلس الوزراء إنه فى إطار حرص الدولة على ايجاد حل نهائى لمشكلة تراكم المديونيات المستحقة لقطاعى الكهرباء والبترول لدى عدد من شركات قطاع الأعمال العام، فقد تم اليوم الاتفاق على سداد المديونيات، مع المصادقة خلال 3 أسابيع على قيمة المديونيات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده اليوم الثلاثاء المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بحضور وزراء الكهرباء، والبترول، والمالية، وقطاع الأعمال العام، ورؤساء عدد من الشركات القابضة، حيث أكد رئيس الوزراء على أهمية ما يتم الاتفاق عليه في هذا الشأن فى ضمان إنهاء هذا النسق غير الصحيح، والحفاظ على حقوق الدولة، وتمكين قطاعى الكهرباء والبترول من تطوير قدراتهما، واستدامة الخدمات التي يتم تقديمها، والإرتقاء الدائم بها لتكون على النحو الأفضل.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أهمية وضع ضوابط لعمل الشركات القابضة من حيث سرعة الإنتهاء من إعادة الهيكلة والتطوير، لتعود مرة أخرى لتحقيق الأهداف التى تم إنشائها من أجلها، وبما يحقق مساهمتها الفاعلة فى زيادة الإنتاج والدخل القومى، فضلاً عن تخفيف العبء عن الموازنة العامة للدولة.
وتقرر خلال الاجتماع قيام وزارة قطاع الأعمال العام من خلال الشركات القابضة بسداد نسبة 25% من المديونية المستحقة على الشركات القابضة ذات المديونية الضخمة، على أن يتم سداد المبلغ المتبقى خلال 36 شهرا، مع مراجعة الاتفاق في نهاية كل عام مالى، وتلتزم الشركات بسداد المستحقات الشهرية، وفى حالة عدم السداد تتخذ الإجراءات القانونية طبقا للتعاقد.
كما تقرر سداد المتأخرات المستحقة لوزارة الكهرباء لدى عدد من شركات قطاع الأعمال العام ذات المديونية المحدودة بصفة عاجلة، في ضوء قدرة الشركات على سداد كامل المتأخرات.
وفيما يتعلق بالمديونية لدى قطاع الغاز، فقد تقرر قيام وزارة قطاع الأعمال العام من خلال الشركات القابضة بسداد نسبة 10% من المديونية المستحقة على الشركات القابضة، على أن يتم سداد المبلغ المتبقي خلال 60 شهراً، مع مراجعة الاتفاق في نهاية كل عام مالي، وتلتزم الشركات بسداد المستحقات الشهرية، وفي حالة عدم السداد تتخذ الإجراءات القانونية طبقأً للتعاقد.