أعلنت القوة الصاروخية التابعة لمسلحي جماعة أنصار الله “الحوثيين” والقوات الموالية لهم، تدشين مرحلة أسمتها “ما بعد الرياض”، بعد إعلانها مساء أمس السبت، إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى من نوع بركان 2-H المطور من طراز صاروخ سكود، على مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع السعودية.
وفي بيان لها اليوم الأحد بحسب «سبوتنيك»، أوضحت القوة أن “تدشين المرحلة التصعيدية بقصف أهداف أبعد من العاصمة السعودية الرياض يأتي ردا على أسر قوات الرئيس عبدربه منصور هادي المدعومة من قوات التحالف 4 حوثيين في مديرية موزع بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن”.
وحذرت من تداعيات مساس قوات الرئيس هادي بالأسرى، وقالت: “عليه أن يسلك المسار التفاوضي لمعالجة شاملة لملف الأسرى، وإلا سيدفع الثمن غاليا”، متوعدة بـ”استهداف مصافي النفط كونها أصبحت هدفًا عسكريا”.
كما نصحت القوة الصاروخية الشركات الأجنبية العاملة لدى دول التحالف “التحالف العربي ضد الحوثيين” بأن تحزم حقائبها وتغادر مواقعها، وفي حين قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن القوة الصاروخية التابعة لهم أطلقت مساء أمس السبت صاروخا باليستيا على مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع على ساحل البحر الأحمر.
أكد المتحدث الإعلامي في الهيئة الملكية للجبيل وينبع إن الانفجار الذي وقع في مصفاة للنفط سببه حرارة الطقس.
ونقل موقع قناة “الإخبارية” السعودية أنه “عند الساعة التاسعة واثنين وعشرين دقيقة مساء، ونتيجة لحرارة الطقس، تعرض أحد المحولات الكهربائية التابعة لبوابة مصفاة سامرف بينبع للاحتراق، ولَم يسفر الاحتراق عن أية خسائر بشرية أو تشغيلية”.