قال المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ساميويل وربيرج، إن الولايات المتحدة ترى الوضع في اثيوبيا الآن خطير جدا، وتحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار، ووقف الإعمال العدائية، وعلى الحكومة الإثيوبية أن تخف من انتهاكات حقوق الإنسان وعلى القبائل وقف الزحف على العاصمة أديس ابابا.
واشار خلال حوار له مع الإعلامى شريف عامر ببرنامج يحدث في مصر، إلى أن السفارة في أديس ابابا ما زالت مفتوحة والسفير موجود وتعلمنا من هذه السنوات أنه لا يوجد أى حل عسكرى هناك، ولابد أن يكون هناك حل سلمى، وكل اللغات من الحكومة الإثيوبية هى لغة تهديدية تصب الزيت على النار، والإدارة الأمريكية لا تريد أى مفاوضات بلا نتيجة، وهى تريد نتيجة ومستعدة لتدعم أي جهود بين الدول الثلاثة بدون شك لدينة أزمة في إثيوبيا ومستجدات يومية في السودان.
وأضاف : قلنا في البيان المشترك أننا نتفق 100 % مع مصر في الملف الليبى، وخروج المرتزقة من الأراضى الليبية وإقامة الانتخابات في موعدها، وسمعنا الشكر من الولايات المتحدة لمصر وحكومتها لوقف العنف في غزة وكل الجهد الذى تبذله الإدارة المصرية لوقف العنف في فلسطين بين الفلسطينيين والإسرائيليين والفصائل الفلسطينية، ليس من الممكن ان تلعب الأمم المتحدة أي دور إلا باستئناف الحوار مع الطرفين.
وأكمل : أرى كل يوم أن هناك حلقة ونشاط في اليمن، وفى إفريقيا وإيران ودبلوماسيون يزورون رام الله والقدس، وهناك مناقشات دبلوماسية لا نسمع عنها في الإعلان وهناك اهتمام بالمنطقة بشكل كبير حاليا.