نقلت وكالة “رويترز” عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تأكيده أن تأجيل العملية العسكرية في سوريا لا يعني أن تركيا غيرت رأيها بشأن المسلحين الأكراد.
وأوضح جاويش أوغلو أنه “من المنطقي تأجيل العملية في سوريا لتجنب النيران الصديقة مع انسحاب القوات الأمريكية”.
وأضاف وزير الخارجية التركي أن مجموعات عمل ستجتمع في واشنطن في 7 يناير لبحث الانسحاب الأمريكي.
ونقلت قناة “سكاي نيوز” عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمة ألقاها الجمعة في إسطنبول، إن أنقرة ستؤجل عملية عسكرية مقررة في شمال شرق سوريا.
وأضاف أردوغان أن الحملة ستبدأ في الشهور المقبلة، مرحبا بقرار واشنطن سحب قواتها من هناك.
وأكد الرئيس التركي على أن تركيا “ستطهر سوريا من المسلحين الأكراد وفلول داعش”، مضيفا: “إن مكالمة مع (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب جعلتنا ننتظر قليلا بشأن العملية شرقي الفرات، وفترة الانتظار ليست مفتوحة”.
كما أشار إلى أنه يتفق مع ترامب في العديد من الأمور بشأن سوريا، موضحا أن “الدبلوماسية مع أمريكا وصلت للمستويات المرغوبة مع بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا”.
وخلال كلمته، شدد أردوغان على عدم وجود مطامع لتركيا في الأراضي السورية، لكنه استطرد قائلا: “لكننا لن نخاطر بالأمن”.
وأعلن البيت الأبيض، الخميس، بدء سحب القوات الأمريكية من شرق الفرات، بعد اقتراب نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش، بينما قال مسئولون أمريكيون إن الانسحاب سيستغرق إطارا زمنيا من 60 إلى 100 يوم.