أخبار عربية و إقليمية

الخارجية الفلسطينية : فتح التحقيق الفورى بجرائم الاحتلال يحتاج إلى وقت

قال وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية تيسير جرادات إن ملف إحالة الحالة فى فلسطين الآن بيد المحكمة الجنائية الدولية، وإن فتح التحقيق الفورى بجرائم الاحتلال يحتاج إلى وقت.

وأضاف جرادات – فى تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) اليوم الأربعاء، “أنه وحسب نظام المحكمة سيجرى طرح الملف فى المحكمة والمباشرة بالإجراءات اللازمة، خاصة وأن فلسطين زودت المحكمة بالملفات كاملة حول الجرائم الإسرائيلية مثل الاستيطان والأسرى والعدوان”.

وتابع وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية : “أن إسرائيل قلقة ليس فقط من تقديم طلب الإحالة للجنائية الدولية، وإنما من كل قضية فلسطينية تطرح فى المنظمات الدولية لأنها تعرف أن حجم عدوانها وإجراءاتها التعسفية يؤكد على صحة الادعاء الفلسطينى عليها” .

وبشأن المواقف الدولية الرافضة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، أكد وجود إجماع دولى متصاعد ضد الخطوة الأمريكية وأيضا ضد جواتيمالا والبارجواى كون هذه الخطوة مخالفة ولا تستند للقانون الدولي.

من جهته..قال مدير مؤسسة الحق شعوان جبارين “إن هناك محاولات من سلطات الاحتلال لعرقلة طلب الإحالة والتوجه الفلسطينى للمحكمة الجنائية الدولية”، مشيرا إلى أن هناك فرصة أمام المحكمة لتنجز هذا الملف كى لا تفقد شرعيتها”.

وأضاف جبارين “أن طلب الإحالة لا يعنى فتح تحقيق فورى، إنما هناك إجراءات لدى المدعية العامة للمحكمة وعند اكتمالها ستشرع بالتحقيق”، منوها بأن فلسطين قدمت منذ عامين مجموعة بلاغات ومعلومات شافية عن جرائم الاحتلال للمحكمة للفحص الأولى لتتم دراستها ومن ثم يتم تقديم التفاصيل لاحقا فى مرحلة بدء التحقيق.

من ناحية أخرى شنت وزارة الاعلام الفلسطينية هجوما حادا على سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان قائلة إنه “يقيم فى مستوطنة تخالف القانون الدولى، ولا يكتفى بدعم الاحتلال المطلق، بل يتحول إلى أب روحى للتطرف والعنصرية”.

واعتبرت الوزارة فى بيان اليوم الأربعاء، أن تفاخر فريدمان بلوحة تشير لهدم المسجد الأقصى المبارك، وقبة الصخرة، وبناء “الهيكل المزعوم” مكانهما، “تحريض وتطرف من دبلوماسى منحاز، ودعوة صريحة، ومباركة علنية لتنفيذ إرهاب دينى”.

وحثت الأمم المتحدة على اعتبار سلوك فريدمان تحريضا وتشجيعا على تنفيذ إرهاب دينى خطير، يمس بكل أصول العلاقات الدولية، ويخرق القوانين الأممية.

وناشدت وزارة الإعلام الفسطينية الدول الديمقراطية، والحامية لحرية العبادة عدم المرور على هذه “السابقة الخطيرة”، التى تؤسس لإشعال الصراعات، وتزج بالأديان السماوية فى صراع لا تحمد عقباه.

زر الذهاب إلى الأعلى