أعلن مسئولون فى وزارة الخارجية اليابانية أنه تم خلال هذا الشهر توجيه تهم بالتجسس لأحد مواطنيها كان قد اُحتجز فى الصين العام الماضى.
وقال المسئولون – حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية “إن إتش كيه” اليوم السبت، إنهم سيواصلون الضغط على السلطات الصينية لمراعاة حقوق المواطن اليابانى المعتقل.
وأوضحت الإذاعة اليابانية أن المواطن اليابانى كان واحدا من بين 6 باحثين اعتقلتهم السلطات الصينية فى شهر مارس من العام الماضى أثناء إجرائهم تقييمات جيولوجية فى مقاطعة “شاندونج” الواقعة شرقى الصين وفى جزيرة “هاينان” جنوبى البلاد.
وأشارت إلى أن الباحثين الستة تم إيفادهم إلى الصين بناء على طلب من شركات صينية تعمل على تطوير الينابيع الساخنة، مشيرة إلى أنه تم إطلاق سراح أربعة أشخاص من المجموعة ، فيما تم الابقاء على اعتقال الاثنين الباقين ، ووجهت اتهامات رسمية لاحدهما .
كما أفادت وسائل إعلام صينية حكومية بأنه تم استجواب مواطنين يابانيين للاشتباه فى سرقتهما أسرار للدولة، مشيرة إلى أنهما كانا يجريان استطلاعات جيولوجية دون الحصول على إذن من الحكومة.