نفى السفير حمدي لوزا ، مساعد وزير الخارجية، والمعني بمتابعة تصويت المصريين في الخارج في الانتخابات البرلمانية، أن يكون للهجمات اللإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية، تاثير على حركة الاقتراع هناك.
وقال «لوزا»، في مؤتمر صحفي عقد السبت، بالتزامن مع تصويت المصريين في الخارج، «لم نتلق من سفارتنا في باريس أو قنصليتنا في مرسيليا ما يشير إلى وجود صعوبات أو عقبات تحول دون إجراء العملية التصويتية، بالعكس فإننا نلمس إقبالا أكثر من المرحلة الأولى سواء في السفارة أو القنصلية».
وذكر مساعد وزير الخارجية، فيما يخص الدعم الذي توفره الوزارة، قال أنه جرى إعادة ترتيب للأوراق وإعادة توزيع للدعم، لكي يتناسب مع الكثافة التصويتية التي شهدتها البعثات في المرحلة الأولى، موضحًا أن الأعداد لم يتم زيادتها عن المرحلة الأولى وإعادة توزيعها من جديد، لأن بعض البعثات شهدت كثافة تصويتية أكثر من البعثات الأخرى.
وأوضح «لوزا»، بالنسبة لانعدام التصويت في بعض الدول، أن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في إعلان نتائج المرحلة الأولى للانتخابات في الخارج ذكر أن هناك عددًا من البعثات لم يصوت بها أحد، مضيفًا «وعلينا أن نتذكر أن هناك دولاً لا يوجد بها سوى مصري واحد أو 4 أعضاء سفارة، وخبراء من الوكالة المصرية للشراكة خاصة في أفريقيا، بالإضافة إلى عدد محدود من مبعوثي الأزهر».