أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار “أحمد أبو زيد” أن روسيا ومصر تمكنتا من التغلب على النتائج السلبية لتحطم الطائرة الروسية في سيناء، العام الماضى.
وقال “أبو زيد” لوكالة “تاس” الروسية أن تحطم الطائرة سيطر على العلاقات بين القاهرة وموسكو طول الوقت، ومع ذلك، تعاون الجانبان فى مختلف مراحل التحقيق بدءًا من اكتشاف أسباب الكارثة إلى التغلب على آثار هذه المأساة”.
وتابع أنه كانت هناك رغبة وإرادة سياسية لدى الجانبين للتغلب على هذه المرحلة الصعبة، ومواجهة التداعيات، والتأكيد على أن المصالح المشتركة تدفعهما تجاه التعاون والتنسيق”.
وأشار إلى أن الجانبين أحرزا تقدمًا كبيرًا فى العلاقات الثنائية خلال العامين الماضيين، مؤكدًا: “هناك طفرة فى التعاون بين البلدين، وهذا واضح من الاتصالات المنتظمة على جميع المستويات”.
وأوضح: “من المجالات التى شهدت تعاونًا ملحوظًا المجال العسكرى وقطاع الطاقة”.
واستطرد: “نرى هذا التعاون أيضًا فى الجهود الرامية إلى حل الأزمات المختلفة فى المنطقة، بما فى ذلك الصراع السورى، فلا تزال موسكو والقاهرة تحافظان على الاتصالات بينهما لدعم التسوية السياسية للأزمة السورية، ومكافحة الإرهاب وتعزيز الجهود بهذا الشأن بسوريا، كل شىء مبنى على التفاهم والتنسيق بين الجانبين المصرى والروسى”.
ولفت “أبو زيد” إلى اجتماع آخر بين وزراء الخارجية والدفاع الروسيين والمصريين من المقرر عقده فى 2017