نعت وزارة الخارجية ببالغ الحزن وعميق الأسى المغفور له بإذن الله الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي وافته المنية منذ قليل.
قالت وزارة الخارجية إن القضية الفلسطينية والعالم العربي بأسره خسروا مناضلاً ثابتًا لا يتزعزع، قضيته وأهدافه واضحة ومشروعة، أفنى عمره في الدفاع مُخلصاً عنها بشتى الوسائل الدبلوماسية والتفاوضية ساعيًا دون كلل لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني على الرغم من كل العراقيل والظروف الصعبة التي تعرضت لها القضية الفلسطينية على مر العقود.
وإذ يتقدم وزير الخارجية سامح شكري بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، والشعب والقيادة الفلسطينية في وفاة الأخ والمناضل صائب عريقات، يدعو المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان.
واضاف بيان الخارجية “رحم الله الفقيد الغالي الذي سيظل اسمه نبراسًا ورمزًا لشرف النضال والمشروع الوطني الفلسطيني.”