أصدرت وزارة الخارجية بيانا، اليوم الأربعاء، أكدت فيه أن مصر تتابع بقلق بالغ التطورات الراهنة بالعراق ومنطقة الخليج والتصعيد الحالي في استخدام القوة العسكرية، مضيف: في هذا الصدد، فإن مصر تناشد كافة الأطراف بضرورة الامتناع عن الانزلاق إلى دوائر العنف المتبادل، وتقدير العواقب الوخيمة التي تترتب على ذلك من زعزعة أمن المنطقة واستقرارها، وما تتحمله شعوبها من معاناة ومزيد من فقدان للأرواح والخسائر المختلفة.
وكان وزير الخارجية سامح شكرى قال إن الصراع فى ليبيا قائم منذ عدة سنوات، مشيرا إلى أن مصر بذلت جهود كبيرة لتقريب وجهات النظر بين أبناء الشعب الليبى، وأكد وزير الخارجية سامح شكرى فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزراء خارجية قبرص واليونان وفرنسا أن مصر تدعم الحل السياسي للأزمة الليبية، مشيرا إلى أن التزام المجلس الرئاسي بتمثيل كافة المناطق الليبية وهذا غير محقق، مشددا على أهمية اعتماد الحكومة عبر مجلس النواب.
وأشار شكرى إلى تأثير تعقد الأوضاع في ليبيا وتفاقم الأزمة من خلال تدخلات تركية، مؤكدا أن أنقرة تخالف القانون الدولى فى ظل اتساع رقعة الإرهاب فى طرابلس.
وأوضح وزير الخارجية أن مصر تعانى من محاولات الإرهابيين النفاذ بسلاح عبر الحدود المشتركة بين مصر وليبيا، مؤكدا أن الدول مستمرة فى العمل لدعم مسار برلين كى يكون متكامل يتناول كافة القضايا لتحقيق الاستقرار فى ليبيا.
بدوره قال وزير خارجية فرنسا إنه لا حل عسكرى للأزمة الليبية لأنه سياسي فقط، مؤكدا أنه لا يكون هناك حل إذا لم تحترم مجلس الأمن والأمم المتحدة بحذافيرها، ولن تحل الأزمة فى حال فكر البعض فى عدم احترام سلامة الأراضى الليبية.