قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن شهداء الوطن أحياء فى قلوب كل المصريين وحياتهم، مضيفا: “نحن نحيا لأنهم استشهدوا من أجلنا، هم شهداء الجيش المصرى العظيم، أول جيش نظامى فى التاريخ 3400 سنة قبل الميلاد، عندما لم تكن هناك دول كان الجيش المصرى نظامى مدافا عن العدالة والسلام والحرية والوطن ضد الظلم والاستعمار وقهر الإنسان”، مؤكدا أن الجيش المصرى لم يولد من أجل الدفاع فقط بل من أجل السلام.
وأضاف الخشت، فى كلمته خلال فعاليات الندوة التثقيفية الخامسة للقوات المسلحة بجامعة القاهرة، اليوم، الأربعاء بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، أن هناك أكثر من 2600 ضابط وجندى مصرى منتشرين فى أكثر من 24 دولة كقوات حفظ للسلام، موضحا أن الجيش المصرى يعلم جيدا الأصول والقواعد الإنسانية.
وتابع الجيش عبر التاريخ له دور لا ينسى جعل القواد العسكريين على مستوى العالم يشهدون به وبعظمته ومن ذلك ما قاله القائد العام للحملة الفرنسية فى المكسيك: “لم أر فى حياتى مطلقا قتالا نشب بين سكون عميق الجندى يتمتع بثبات انفعالى شديد يدل على عظمته وفى حماسة تضاهى حماستهم وكانت العيون تتكلم ومهارتهم تذهل العقول فكانوا أسودا وليس جنودا”، موضحا أن القائد ونبى الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى قال أن مصر فيها خير جنود الأرض وأهلها فى رباط ليوم القيامة.
واستعرض الخشت أمثلة لحروب الجيش قبل الميلاد، وكذلك صد الغزو التاتارى للعالم، قائلا: “جيش التتار والمغول لم يوقفه إلا أبناء مصر وكانت معركة انتهت بهزيمة التتار ومصر لم تنتصر لنفسها والعرب والإسلام فقط بل للعالم كله تحية للجيش المصرى، هو الجيش الذى حرر القدس على يد صلاح الدين هو الجيش المصرى أوعى تنسى تاريخك، الجيش المصرى انتصر على الدولة العثمانية بقيادة محمد على وإبراهيم باشا 1832″، مؤكدا أن الإمبراطورية العثمانية التى شوهت صورة الإسلام وصدرت الإسلام على أنه عسكريا لأوروبا.
وأشار إلى أن الجيش المصرى، قاد أكبر حرب استنزاف وحطم أسطورة الجيش الذى لا يقهر الجيش فى 1973 وحمى مصر من مصير العراق وسوريا واليمن وحمى ثورة 30 يونيو، قائلا: “الجيش المصرى ابنى وأخويا ومثال للانتماء واستشهد فيه ابن عمى وابن خالى من احتياطى الجيش سند الاقتصاد المصرى، والجامعة قررت إعفاء كل أسر الشهداء من المصروفات الدراسية والمدن والجامعةو تهب دوما للتبرع لأى عملية فيها استشهاد وتسارع لأن تكون ظهيرا لقوات الجيش لأى عملية وآخرها عملية 218 فى سيناء التى تعد أكبر حملة لجيش نظامى فى العالم ضد الإرهاب”.