أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، فى بيان رسمى لها اليوم الثلاثاء ، ان أعمال الشغب التى وقعت أمس عرضت العديد من رجال الأمن جنودا وضباطا، لإصابات بالغة، وأصيب 6 عناصر شرطية نتيجة الاشتباكات التى جرت فى عيد العمال بالمدن الفرنسية، بينهم 2 فى حالة خطرة وتتم متابعتها عن كثب.
جرت المسيرة بدعوة من أربع نقابات، وسارت تحت لافتة كتب عليها “لا للتراجع الاجتماعى الذى يشكل تربة خصبة لليمين المتطرف”، حيث أُجبِرت المسيرات على التوقف مرات عدة بسبب قيام متظاهرين كانوا إلى جانب التظاهرة، برشق عناصر الشرطة بالمقذوفات وزجاجات المولوتوف.
وانقسمت المسيرات العمالية لهذا العام، فمن جهة “الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل”و “الاتحاد الوطنى للنقابات المستقلة” دعيا إلى التصويت للمرشح الوسطى إيمانويل ماكرون فى الدورة الثانية فى السابع من مايو، فى المقابل، دعت كل من”الكونفدرالية العامة للعمل” و”الفدرالية النقابية الموحدة” واتحاد “متضامنون” و”القوة العاملة”، إلى “تشكيل سد” بوجه مارين لوبن، بدون الدعوة صراحة إلى التصويت لمرشح حركة “إلى الأمام”.