أقر وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري بنجاح ما وفصفها ب” المحاولة الانقلابية الفاشلة”، التي نفذها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في عدن، مؤكدا أنها قضت على ما تبقى من سيادة الحكومة الشرعية.
وقال المسيري في سلسلة تغريدات على صفتحته الرسمية ب”تويتر” اليوم الأحد” السعودية صمتت على ما جرى لنا لمدة 4 أيام وشريكنا يذبحنا من الوريد للوريد، وصمت الرئاسة اليمنية على ما جرى في عدن كان مريبا ولم يكن موقفا”.
وأكد الميسري أن قوات الانتقالي الجنوبي كانت مدعومة من 400 عربة إماراتية، مؤكدا أنها لن تكون المعركة الأخيرة ” نقر بالهزيمة ونبارك للإمارات بالانتصارعلينا، لكنها لن تكون المعركة الأخيرة، و400 عربة إماراتية شاركت في المعركة ونحن قاتلناهم بأسلحتنا البدائية”.
واتهم المجلس الانتقالي الجنوبي قوات الحماية الرئاسية بالاعتداء على عناصر تابعين للحزام الأمني في كريتر أمام قصر المعاشيق الرئاسي بعد تشييع جنازة “أبي اليمامة”، مما دفع نائب رئيس المجلس هاني بن بريك لإعلان حالة النفير العام، داعيا قواته لاقتحام القصر وطرد عناصر الحماية الرئاسية.
واسفرت الاشتباكات حسب تقارير الأمم المتحدة عن مقتل 40 شخصا، وإصابة 260 آخرين منذ أحداث الـ8 من شهر أغسطس في مدينة عدن.