تستعد وزارة الداخلية، تحت إشراف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، اليوم الإثنين، لتنفيذ قرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الخاص بالإفراج عن عدد من المسجونين من منطقة سجون طرة، من مستحقي العفو على مستوى الجمهورية بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الشرطة وثورة 25 يناير.
ونص القرار الرئاسي على إعفاء الفئات التالية من باقي العقوبة السالبة للحرية:
«أولاً- المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، إذا كانت المدة المنفذة حتى 25 يناير 2016 خمس عشرة سنة ميلادية، ويوضع المفرج عنه تحت مراقبة الشرطة مدة خمس سنوات طبقًا لقانون العقوبات.
ثانيًا- المحكوم عليهم بعقوبة سالبة للحرية قبل 25 يناير 2016 متى كان المحكوم عليه قد نفَّذ حتى هذا التاريخ نصف مدتها ميلاديًّا، وبشرط ألا تقل مدة التنفيذ عن 6 أشهر، وكذلك المحكوم عليهم بعدة عقوبات سالبة للحرية في جرائم وقعت منهم قبل دخولهم السجن، وأمضوا بالسجن نصف مجموع مدد هذه العقوبات».
ولا يسري ذلك على المحكوم عليهم في عدد من الجرائم من بينها: الجرائم الخاصة بالجنايات والجنح المضرة بأمن الحكومة من الخارج والداخل والمفرقعات والرشوة وجنايات التزوير والجرائم الخاصة بتعطيل المواصلات والجنايات المنصوص عليها في القانون الخاص بالأسلحة والذخائر، وجنايات المخدرات والاتجار فيها، وجنايات الكسب غير المشروع والجرائم المنصوص عليها بقانون البناء.
كما ﻻ يسري القرار على الجرائم المنصوص عليها في قانون الشركات العاملة في مجال تلقي الأموال لاستثمارها، والجرائم المنصوص عليها في قانون الطفل والجناية المنصوص عليها في قانون مكافحة غسل الأموال.
ويشترط للعفو عن المحكوم عليه أن يكون سلوكه في أثناء تنفيذ العقوبة داعيًا على الثقة في تقويم نفسه، وألا يكون في العفو عنه خطر على الأمن العام، وأن يفي بالالتزامات المالية المحكوم بها عليه ما لم يكن من المتعذر عليه الوفاء بها.
وتشمل قائمة المفرج عنهم صحفيين ونشطاء سياسيين.