قالت وزارة الداخلية، إن منفذ تفجير الكاتدرائية، قام بذلك انتقامًا لمقتل القيادي الإخواني مقتل محمد كمال، تنفيذًا لتعليمات ما يسمى «المجلس الثوري المصرى».
وأضافت الداخلية، في بيان أصدرته اليوم، أنه تم رصد بيان لما يطلق عليه «المجلس الثورى المصرى»، أحد الأذرع السياسية للجماعة الإرهابية بالخارج، بتاريخ 5 ديسمبر الجارى يتوعد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة، حيث اضطلع المتهم بتشكيل مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكريًا “تم تحديدهم” وأعد لهم دورات تدريبية بأحد الأوكار بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة استعدادًا لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية.
وتم التعامل مع حصيلة تحليل تلك المعلومات وتطابقها مع نتائج فحص المعمل الجنائى لمسرح الجريمة وأشلاء جثث الضحايا وأسفرت عن الاشتباه في أحدها وهو المتهم الهارب محمود شفيق محمد مصطفى، واسمه الحركى «أبو دجانة الكنانى» بالتورط في تنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل انتحارى باستخدامه حزاما ناسفا، سبق ارتباطه بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته وتلقيه تدريبات على تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية باستخدام الأسلحة النارية وضبطه أثناء قيامه بذلك وبحوزته سلاح آلى موضوع القضية رقم 2590/2014 إدارى قسم الفيوم – بتاريخ 14 مارس 2014 – وتم إخلاء سبيله بقرار من المحكمة في 8/ 5/ 2014، حيث تم ربطه بإحدى البؤر التكفيرية لإعداده لاعتناق الأفكار التكفيرية المنبثقة من فكر الإخوانى المعدم سيد قطب ومطلوب ضبطه في القضيتين رقمى 2428/2015 إدارى العجوزة 1317/2016 إدارى الواسطى نشاط تنظيمى للعناصر التكفيرية.
وأسفرت نتائج المضاهاة للبصمة الوراثية لأسرة المذكور “DNA” مع الأشلاء المشتبه فيها والمعثور عليها بمكان الحادث عن تطابقها.
وتم استهداف الوكر وأسفرت النتائج عن ضبط حزامين ناسفين معدين للتفجير وكمية من الأدوات والمواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة.