نظمت وزارة الداخلية قافلة إنسانية لتوزيع عدد من المساعدات العينية (مواد غذائية) على المواطنين (بمنطقة المحروسة بحى السلام بالقاهرة)، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك ، واستمراراً للدور المجتمعى بكافة أجهزة وزارة الداخلية للمساهمة فى رافع الأعباء عن كاهل المواطنين من خلال تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والإجتماعية للمواطنين لاسيما المناطق الأولى بالرعاية.
جاء ذلك بعد اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية التى تنفذها وزارة الداخلية ضمن الخطة المتكاملة المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ويأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الدخلية على التواصل المجتمعى مع المواطنين ومشاركتهم تلك المناسبة الدينية التى جسدت تلاحم المواطنين مع شرطتهم للدفاع عن الوطن.
وتولي وزارة الداخلية إهتماماً خاصاً بملف “الأمن الإنساني” من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية “المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل”، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة “كلنا واحد” بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.
ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.