نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في إحباط مخطط قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية أعضاء اللجنة الإعلامية للتنظيم بالمنوفية للحشد والتحريض ضد مؤسسات الدولة وتمكنت من ضبطهم.
وكانت معلومات قد وردت لقطاع الأمن الوطنى تفيد اعتزام القيادى الإخوانى محمد أحمد عبد الفتاح البعلاوى ( تاجر – مقيم بدائرة مركز شرطة بركة السبع بالمنوفية مسئول اللجنة الإعلامية لتنظيم الإخوان الإرهابى بالمنوفية، وعضو اللجنة بقطاع وسط الدلتا مطلوب ضبطه وإحضاره في العديد من القضايا)، عقد لقاءً تنظيميا مع بعض أعضاء اللجنة بحضانة مملوكة للإخوانى الهارب خالد عبد الرحمن اللقانى الكائنة بمدينة تلا بالمنوفية وسبق صدور قرار بإغلاقها من قبل مديرية التضامن الاجتماعى بالمنوفية للتستر عن أعين أجهزة الأمن.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها: إن الأجهزة الأمنية تعاملت مع تلك المعلومات وحددت المقر المشار إليه واستهدفته في الإطار القانونى، وأسفر ذلك عن ضبط القيادى المذكور، وبرفقته 7 من أعضاء اللجنة الإعلامية لتنظيم الإخوان الإرهابى بالمحافظة، ومن بينهم 4 سيدات.
والمضبوطون كل من:
1. محمد فرج إبراهيم النجار (مسئول قسم الفضائيات باللجنة الإعلامية لتنظيم الإخوان الإرهابى بالمنوفية ).
2. محمود إبراهيم سيد أحمد الدبور (مسئول الإعلام لتنظيم الإخوان الإرهابى بمنطقة السادات التنظيمية).
3. كامل السيد عبدالمجيد موسى.
4. عزة عكاشة عبد المجيد قاسم.
5. ناهد سيد إبراهيم محروس.
6. صفاء مليجى إبراهيم عبد الدايم.
7. منال عبدالحميد محمد عطية (زوجة الإخوانى الهارب خالد عبدالرحمن اللقانى).
وتبين من الفحص أن المذكورين قاموا بإعداد إحدى الغرف بتلك الحضانة المغلقة كاستوديو للتصوير، وعثر بداخلها على لافتة مدون عليها (شهداء ومعتقلى المنوفية) وكاميرا عالية التقنية يمكنها البث المباشر وبفحصها تبين إحتوائها على مقطع فيديو للمضبوطة ناهد سيد إبراهيم محروس، تدعى فيه بتعرض زوجها المحبوس مجاهد أحمد محمد عشيبة للتعذيب داخل سجن شبين الكوم على يد رئيس مباحث السجن.
كما عثر بحوزة مسئول اللجنة الإعلامية “القيادى الإخوانى محمد أحمد البعلاوى” على كارت ذاكرة تليفون محمول يحتوى على الخطط الإرهابية لتلك اللجنة الإعلامية ورسالة مرشد الإخوان محمد بديع بضرورة استمرار وتفعيل العمل الثورى استعدادًا لذكرى 25 يناير المقبلة وملف يتضمن مقترحات للتصعيد والحشد قبل 25 يناير بمختلف المحافظات، واستكمال الهياكل للمكاتب والمناطق الشاغرة، والتفاعل المبكر مع ما أسموه حراك الخارج، وتكثيف الدعاية للتحريض ضد وزارة الداخلية.
وأكد المضبوطون في مناقشاتهم أنهم بادروا بناءً على تنسيق مع القوات الإعلامية الإخوانية بالخارج (الشرق – مكملين) بتسجيل مقاطع فيديو لزوجات العناصر المحبوسين ومن بينهن بعض المضبوطات يدعين بها بتعرض أزواجهن للتعذيب داخل السجون للإسقاط على الأوضاع بالبلاد وبثها على تلك القنوات باستخدام تقنيات متطورة بهدف الترويج للمزاعم والادعاءات والمخططات الإخوانية ضد الدولة.
وأكدت الوزارة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.