أعلنت وزارة الداخلية، مقتل إرهابيين من أبرز كوادر حركة حسم الإرهابية، بالخصوص فى محافظة القليوبية، بعد تبادل إطلاق النار مع القوات حال اقترابها من المكان المختبئين فيه.
وأوضحت الوزارة، فى بيانها، أنه فى إطار جهود الوزارة المبذولة بمجال ملاحقة عناصر الفصائل المتطرفة الهاربة بمختلف اتجاهاتها خاصةً أعضاء حركة “حسم” الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية والمتورطين فى تنفيذ سلسلة من أعمال العنف ومن بينها حادث التعدى على ضابط قطاع الأمن الوطنى الشهيد النقيب/ إبراهيم العزازى أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمحيط محل إقامته – مركز الخانكة / محافظة القليوبية بتاريخ 7/7/2017 .
كشفت المعلومات عن قيام الجناة بالإعداد والتخطيط للحادث منذ فترة من خلال مجموعات رصد ومراقبة لتحركات الشهيد بمحيط سكنه وأخرى للتأمين أثناء هروب الجناة من مسرح الحادث، حيث أسفرت نتائج تتبع هؤلاء عن رصد اتخاذ بعضهم من إحدى الشقق بالعقار رقم 1 شارع أحمد فرغلى متفرع من شارع أحمد عرابى عزبة السقيلى دائرة قسم شرطة الخصوص محافظة القليوبية، للاختباء به وعقد لقاءاتهم التنظيمية ومنطلقًا لتنفيذ عملياتهم الإرهابية .
وأكدت الوزارة، أنه تم التعامل مع تلك المعلومات (فى الإطار القانونى) وحال اقتراب القوات من العقار فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها، وتم الرد على مصدرها واستمر التعامل لفترة، وباقتحام الوكر تبين مصرع شخصين وهما كلٍ من: الإرهابى الإخوانى محمد عبدالفتاح دسوقى حسن مكى “حركى عادل” (مواليد 4/5/1995 – مقيم الحى البولاقى/مدينة الخانكة )، والإرهابى الإخوانى محمد حسن محمد محمد مفتاح “حركى أبو مالك” (مواليد 14/9/1994 – مقيم مدينة الخانكة).
وأشارت الوزارة، إلى أن المذكورين من أبرز كوادر حركة حسم الإرهابية ومحكوم على الأول بالسجن لمدة 15 عامًا فى القضية رقم 1459/2017 جنايات الخانكة “الانضمام لجماعة إرهابية والمشاركة فى أعمال عنف ” .
وأوضحت وزارة الداخلية، أنه عُثر بالوكر على (سلاح آلى، طبنجة، 11 خزينة لسلاح آلى، خزينة 9 مم، كميات كبيرة من الفوارغ والطلقات الحية) بالإضافة لمجموعة من الأوراق التنظيمية، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإخطار نيابة أمن الدولة العليا التى انتقلت لمعاينة الوكر وباشرت تحقيقاتها.
وشددت الداخلية، على أنها تولى جهودها لتحديد وضبط باقى المتورطين فى الحادث وأمثالهم فى الحوادث الأخرى من عناصر الجماعة الإرهابية، مؤكدة عزمها المضى قدمًا لأداء واجبها فى حماية الوطن.
وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين التفاعل الجدى معها لرصد حركة العناصر الإرهابية الهاربة والإبلاغ عنها حفاظاً على أمن الوطن ومقدراته.