أفادت وزارة الداخلية، مقتل الإرهابي المتورط في استهداف حافلة الاقباط بالمنيا واستهداف رجال الشرطة بالأقصر واغتيال ضابط الشرطة بقنا.
وقالت الداخلية في بيان رسمي لها، إنه فى إطار جهود الوزارة المبذولة بمجال تحديد وملاحقة العناصر الهاربة والثابت تورطها فى تنفيذ أعمال العنف التى أودت بحياة العديد من المواطنين الأبرياء وشهداء الواجب.. ومنها حادث التعدى على بعض المواطنين المسيحيين أثناء توجههم لزيارة دير الأنبا صموئيل بالمنيا وكان أخرها محاولة الهروب من أفراد المرور الأمنى بمركز إسنا/محافظة الأقصر بتاريخ 3/8/2017 والذى أسفر عن إستشهاد أمين شرطة وأحد المواطنين، وضبط أحد تلك العناصر ويدعى/ عيد حسين عيد سليمان (مواليد 12/12/1988 شمال سيناء ويقيم قرية الكفاح/ مركز بدر/ محافظة البحيرة).
تم فور وقوع الحادث تشكيل مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة مختلف قطاعات الوزارة ووضع خطة بحث واسعة النطاق إعتمدت فى أبرز محاورها على جمع المعلومات ذات الصلة والإستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة لتحديد مواقع المتورطين بالحادث وملاحقتهم لاسيما مع ثبوت إرتباط الإرهابى المذكور بالبؤرة التى يتولى مسئوليتها القيادى/ عمرو سعد عباس إبراهيم – والتى إضطلعت على مدار الفترة الماضية بتنفيذ عدد من العمليات العدائية التى إتسمت بالشراسة والعنف (تفجير كنائس “البطرسية بالعباسية ومارجرجرس بالغربية والمرقسية بالإسكندرية” – التعدى على كمين النقب بالوادى الجديد وأتوبيس المواطنين المسيحيين بدير الأنبا صموئيل بالمنيا).
أسفرت عمليات تنفيذ بنود تلك الخطة عن رصد معلومات تشير إلى تمركز بعض عناصر إحدى الخلايا العنقودية لهذه البؤرة بأحد الكهوف داخل أعماق المنطقة الجبلية الوعرة بمركز أبو تشت/ محافظة قنا، ويستغرق الوصول إليها عشر ساعات بالسيارات ذات الدفع الرباعى، وهى عبارة عن مساحة صحراوية ترتفع حوالى 500 متر عن سطح الأرض وتحيط بها الجبال المرتفعة من مختلف الإتجاهات وتغطيها الكثبان الرملية .
أمكن بإرشاد الإرهابى المضبوط / عيد حسين عيد سليمان تحديد مكان إختباء هؤلاء العناصر فتم إستهدافه ومحاصرته من كافة الإتجاهات.. إلا أنه فور وصول القوات للموقع فوجئت بإطلاق العناصر الإرهابية النيران عليها بكثافة من كافة أنواع الأسلحة.. مما إضطرها لمبادلتهم التعامل وأسفر ذلك عن مصرع الإرهابى المضبوط وإستشهاد السيد الرائد/ أحمد عبد الفتاح جمعة محمد أحمد ” من قوة قطاع الأمن المركزى ” المكلف بحراسته ، كما لقى إثنين من العناصر الإرهابية مصرعهما ” جارى تحديدهما ” .