أعلنت وكالة “سانا” أن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان جوي إسرائيلي في أجواء مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي.
ولم توضح الوكالة مزيدا من التفاصيل حول المناطق المستهدفة أو طبيعة الخسائر.
وكانت منطقة السفيرة ذاتها تعرضت لاستهداف في مايو الماضي، وأعلنت وكالة “سانا” في حينه أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لهجوم إسرائيلي استهدف مركز البحوث في المنطقة.
ومن ناحية أخرى، لقي طفل مصرعه وأصيب 13 مزارعا في قصف صاروخي شنته التنظيمات الإرهابية المسلحة في ريف إدلب على مناطق ريفية محاذية بريف حماة الشمال الغربي وسط سوريا، كما تم تسجيل اشتعال حرائق في بعض المواقع التي تم استهدافها.
وبحسب وكالة سبوتنيك الروسية أن موجة مباغتة من القذائف الصاروخية سقطت على بلدتي (جورين) و(ناعور جورين) في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة المتمركزة بريف إدلب الجنوبي.
مقتل طفل وإصابة 13
ولفت التقرير إلى أن القصف الصاروخي على أحياء البلدتين ومزارعهما، أسفر عن مقتل طفل وإصابة 13 مدنيا آخرين، في حصيلة أولية، نظرا لوجود حالات حرجة بين المصابين الذين نقلوا لتلقى العلاج في مشفى مدينة السقيلبية الوطني بريف حماة الغربي.
وفي التفاصيل، كشف مصدر طبي في مشفى السقيلبية لـ”سبوتنيك” أن طفلا وصل إلى قسم الإسعاف وهو بحالة حرجة للغاية، وأن جميع محاولات الكادر الطبي لإنقاذ حياته باءت بالفشل، نظرا للتهتك الواسع في جسده جراء إصابة مباشرة تلقاها جسده بإحدى القذائف، ليفارق الحياة متأثراً بإصابته.
وأشار المصدر إلى أن 13 مدنيا آخرين تم إسعافهم إلى أقسام المستشفى المختلفة، وهم يعانون من إصابات متفرقة بينها حالات حرجة، ويتم تقديم العلاج المناسب لهم في الوقت الحالي.