نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، مزاعم وكالة بريطانية بشأن قيام القوات الجوية الروسية بشن غارات على منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أنه “منذ بداية نظام وقف إطلاق النار في 31 آب/أغسطس، من العام الجاري، والطائرات التابعة لقوات الجوية السورية لم تقوم بأي مهام قتالية لقصف الأهداف على الأرض في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية”.
وأضاف البيان أن “معلومات وكالة الأنباء البريطانية “رويترز” يشأن الغارات الجوية المزعومة من قبل القوات الجوية الروسية على قمة جبل الأكراد، تعتبر مزيفة”.
في سبتمبر 2018 ، وافقت روسيا وتركيا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، حيث يوجد عشرات الجماعات الإرهابية المختلفة. وأكبرها الموالية لتركيا “جبهة التحرير الوطنية” و”جبهة النصرة”، والتي تضم في المجموع نحو 30 ألف مسلح.
في أغسطس 2019، أعلنت القوات السورية عن وقف جديد لإطلاق النار في إدلب، بشرط وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاقية سبتمبر. لكن في 5 أغسطس، استأنف الجيش العملية، حيث استغل المسلحون الهدوء لمهاجمتها.