السياسة والشارع المصريعاجل

“الرئاسة”: استقبلنا 26 ألف رسالة عبر البريد الإلكتروني منذ مايو

كشف المكتب الإعلامي للرئيس عبدالفتاح السيسي، استلام البريد الإلكتروني للرئاسة، 26 ألف رسالة منذ تفعيله مايو الماضي، موضحا الرد على 23 ألف بريد منهم، وتجاهل الباقي لعدم جديته، حد تعبير مسؤولي المكتب.

وقال مسؤولو المكتب الإعلامي للرئاسة، خلال اجتماعهم بمحرري شؤون الرئاسة اليوم، إن البريد الإلكتروني مؤمن بشكل كامل منذ تفعيله، موضحين أن 29% من الرسائل عبارة عن طلبات مختلفة، و27% شكاوى، و24% شكر وتقدير، و17% مقترحات وأغلبها من المصريين في الخارج، و3% استفسارات.

وأشار المسؤولون إلى أن عدد الرسائل التي وصلت من الذكور تتفوق على الإناث بنسبة قليلة ويكادان يتساويان، حد تعبيرهم، لافتين إلى أن النسبة الأكبر أرسلت من مواطنين أعمارهم أقل من 40 عاما، مضيفين “هذه نتيجة طبيعية لأن النسبة الأكبر لمن يجيدون استخدام الإنترنت في مرحلة الشباب”.

أوضح المكتب الإعلامي أن 32% من الطلبات كانت توفير فرص عمل، و20% علاج على نفقة الدولة، و19% إعانات مادية، و5% توفير سكن، و24 طلبات أخرى، أما الشكاوى فكانت أكثرها بنسبة 32% لبلاغات عن فساد، و31% شكاوى من سوء خدمات، و22% شكاوى ضد وسائل الإعلام، و15% من سوء العملية التعليمية.

وأضاف المكتب، “النسبة الأكبر من المقترحات كانت أفكار خاصة بترشيد الطاقة، وأحد هذه الأفكار تتعلق بقرية فقيرة، فتم إضافتها للقرى الأكثر احتياجا”، مشيرا إلى أن أحد البلاغات ضد الفساد مثل التي قدمتها (هـ. س) عن وجود فساد في وزارة الطيران المدني تم التعامل معها ومعروضة حاليا على جهات رقابية، حد قوله.

واختتم المسؤولون، اجتماعه بالتأكيد على وجود إرادة سياسية، بتوجيهات من الرئيس السيسي إلى الحكومة والوزارات والمحافظات، بضرورة مساعدة المواطنين وتسهيل الخدمات لهم، مؤكدين على وجود تواصل مستمر مع وسائل الإعلام والمواطنين، من أجل توفير حق المعرفة وتشكيل الرأي العام.

“الرئاسة”: استقبلنا 26 ألف رسالة عبر البريد الإلكتروني منذ مايو

كشف المكتب الإعلامي للرئيس عبدالفتاح السيسي، استلام البريد الإلكتروني للرئاسة، 26 ألف رسالة منذ تفعيله مايو الماضي، موضحا الرد على 23 ألف بريد منهم، وتجاهل الباقي لعدم جديته، حد تعبير مسؤولي المكتب.

وقال مسؤولو المكتب الإعلامي للرئاسة، خلال اجتماعهم بمحرري شؤون الرئاسة اليوم، إن البريد الإلكتروني مؤمن بشكل كامل منذ تفعيله، موضحين أن 29% من الرسائل عبارة عن طلبات مختلفة، و27% شكاوى، و24% شكر وتقدير، و17% مقترحات وأغلبها من المصريين في الخارج، و3% استفسارات.

وأشار المسؤولون إلى أن عدد الرسائل التي وصلت من الذكور تتفوق على الإناث بنسبة قليلة ويكادان يتساويان، حد تعبيرهم، لافتين إلى أن النسبة الأكبر أرسلت من مواطنين أعمارهم أقل من 40 عاما، مضيفين “هذه نتيجة طبيعية لأن النسبة الأكبر لمن يجيدون استخدام الإنترنت في مرحلة الشباب”.

أوضح المكتب الإعلامي أن 32% من الطلبات كانت توفير فرص عمل، و20% علاج على نفقة الدولة، و19% إعانات مادية، و5% توفير سكن، و24 طلبات أخرى، أما الشكاوى فكانت أكثرها بنسبة 32% لبلاغات عن فساد، و31% شكاوى من سوء خدمات، و22% شكاوى ضد وسائل الإعلام، و15% من سوء العملية التعليمية.

وأضاف المكتب، “النسبة الأكبر من المقترحات كانت أفكار خاصة بترشيد الطاقة، وأحد هذه الأفكار تتعلق بقرية فقيرة، فتم إضافتها للقرى الأكثر احتياجا”، مشيرا إلى أن أحد البلاغات ضد الفساد مثل التي قدمتها (هـ. س) عن وجود فساد في وزارة الطيران المدني تم التعامل معها ومعروضة حاليا على جهات رقابية، حد قوله.

واختتم المسؤولون، اجتماعه بالتأكيد على وجود إرادة سياسية، بتوجيهات من الرئيس السيسي إلى الحكومة والوزارات والمحافظات، بضرورة مساعدة المواطنين وتسهيل الخدمات لهم، مؤكدين على وجود تواصل مستمر مع وسائل الإعلام والمواطنين، من أجل توفير حق المعرفة وتشكيل الرأي العام.

زر الذهاب إلى الأعلى