أعلنت الرئاسة الإيرانية ، مساء أمس ، موقفها من المفاوضات مع أمريكا في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها في مطلع نوفمبر المقبل.
وقال محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني ،
إنه “لا فرق بين ترامب وبايدن وبغض النظر عن مَن سيكون الفائز في الانتخابات الأمريكية المقبلة، فلن نتفاوض مع أمريكا”.
واتهم واعظي، الولايات المتحدة الأمريكية “بالسعي لخلق فجوة بين الشعب والمسؤولين في إيران”،
مؤكدا أن “واشنطن لم تتمكن من خلق هذه الفجوة عبر الضغوط الاقتصادية والحرب النفسية”.
وقال إن الدول الأوروبية ومنها الدول الثلاث ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أبدت الكثير من الضعف من نفسها
ولم تتمكن من الوفاء بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي وبالمقابل تخلت إيران عن بعض التزاماتها في (5) خطوات بفواصل زمنية لفترة شهرين بين كل منها.
وكانت الحكومة الإيرانية، هددت يوم الثلاثاء الماضي، بـ”تدمير الاتفاق النووي حال تمديد حظر السلاح المفروض عليها”،
في ظل تحركات أمريكية على الصعيد الأممي لتمديد ذلك الحظر الذي ينتهي في أكتوبر المقبل.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، “تمديد الحظر التسليحي على إيران سوف يدمر الاتفاق النووي بشكل كامل،
وقد أخبرنا أعضاء الاتفاق بهذا الأمر”، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.