أخبار عربية و إقليميةعاجل

الرئاسة الفلسطينية: لا سلام دون دولة مستقلة عاصمتها القدس

أكدت الرئاسة الفلسطينية، أنه من دون دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لن يكون هناك سلام أو أمن لأحد، مشددة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها بشكل فوري، والبدء بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

جريمة بشعة
وأدانت الرئاسة – حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم السبت، الجريمة البشعة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، وراح ضحيتها عائلة كاملة من أبناء غزة، موضحة أنها جريمة لا يمكن السكوت عليها.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن أي دعوات بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها هي تحريض على استمرار القتل، وضوء أخضر للعدوان واستمرار عمليات التهجير وتدمير الممتلكات وتشريد المواطنين، وتشجيع للعنف والتطرف ضد الشعب الفلسطيني.

سلام مستدام
وأكدت السفيرة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل بلا كلل مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين من أجل سلام مستدام.

العيش بكرامة
وقالت جرنفيلد، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، “إن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون على حد سواء العيش بكرامة وطمأنينة وأمن”، مضيفة أنه يجب إفساح المجال للدبلوماسية والحوار، وسنواصل العمل بلا كلل مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين من أجل سلام مستدام.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي يعقد غدا جلسة طارئة، بدعوة من النرويج “بشأن الوضع في إسرائيل وقطاع غزة”.

معركة الدفاع
وأصدرت “كتائب شهداء الأقصى” التابعة لحركة فتح بيانا، دعت فيه “إلى الانخراط في معركة الدفاع عن القدس وفلسطين”، كما دعت المستوطنين إلى الرحيل فورا.

وقالت “كتائب شهداء الأقصى” في بيان إنه “على قطعان المستوطنين الرحيل فورا عن أرضنا ومقدستانا، وإلا فإنهم لن ينعموا بالأمن والأمان على أرضنا فلسطين”.

وأضافت في بيانها: “نطالب القيادة الفلسطينية وإخوتنا في الأجهزة الأمنية بالإنخراط في معركة الدفاع عن القدس وفلسطين، ونؤكد على وحدة شعبنا في مقاومة الاحتلال وجرائمه”.

نفير
وكانت “كتائب شهداء الأقصى” التابعة لـ«حركة فتح»، أعلنت حالة النفير في صفوف مقاتليها، في مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، من أجل «الدفاع عن شعبنا الثائر» في القدس وغزة والضفة والداخل.

ووجّهت «شهداء الأقصى» في بيان، مقاتليها لأن لا يتركوا «قطعان المستوطنين الجبناء وجنود الاحتلال المرتجفين» يهنأون «إذا لم يتوقف الاعتداء الآثم على أقصانا الجريح وغزتنا الصابرة وأهلنا في حي الشيخ جراح».

مستوطنات
وقالت «لِتجعلوا طرق ومستوطنات ومعسكرات الاحتلال في الضفة الباسلة هدفاً لكم وجحيماً لا يطاق».

وأفاد شهود عيان أن شبان ملثمون من كتائب الاقصى يخرجون بكثافه من مخيم جنين الى شوارع  ويهتفوت لغزة ويعلنون بشكل رسمي ان الاشتباكات ستبدأ الان بكل مكان بالضفه .

كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، أوقفت العمل العسكري في مدن الضفة المحتلة منذ العام 2007 بقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وانتهاج خيار المقاومة السلمية الشعبية وخيار المفاوضات.

توتر
وتصاعدت حدة التوتر بين قطاع غزة وإسرائيل، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى و”حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة”.

وبدأت، الإثنين الماضي، القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على قطاع غزة، حيث أكدت أنها استهدفت مئات الأهداف، بينما شنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية مكثفة على منشآت حيوية في إسرائيل، بينها مطارات.

زر الذهاب إلى الأعلى