انتقد الرئيس البرازيلي جير بولسونارو موافقة قادة العالم في اجتماع الدول السبع على مساعدات طارئة بقيمة 20 مليون دولار، من أجل التصدي لحرائق غابات الأمازون.
وخلال اجتماع قادة الدول السبع الكبرى في فرنسا، تم الاتفاق على محاولة لإيقاف تدمير “رئة العالم”، حسب “إندبندنت”.
ويرى الرئيس البرازيلي أن الدول الكبرى تعامل بلاده مثل “مستعمرة أو أرض حرام”.
وتحتاج البرازيل إلى رجال إطفاء وقاذفات مياه، من أجل حماية الغابات والتنوع البيولوجي والأشجار التي تحويها المنطقة.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن دول مجموعة السبع الكبرى تعتزم تخصيص ما يصل إلى 20 مليون يورو لصالح مكافحة الحرائق في غابات الأمازون، في أمريكا اللاتينية.
وقال ماكرون، في مؤتمر صحفي، مشترك مع نظيره التشيلي سباستيان بنييرا، اليوم الاثنين، في بياريتز: “ما سنقوم به الآن هو بناء مبادرة لإعادة إحياء غابات الأمازون”.
وأضاف: “سوف نخصص دعما ماليا فوريا لصالح مكافحة الحرائق في الأمازون بما يصل إلى 20 مليون يورو لذلك”.
من جانبه، أعرب بنييرا، عن سعادة بلاده بقرار دول مجموعة السبع، قائلا: “نحن سعداء بتخصيص هذه المبالغ لصالح الأمازون”.
يذكر أن 6 ولايات في الأمازون بالبرازيل، طلبت مساعدة الجيش البرازيلي في مكافحة عدد قياسي من الحرائق، التي تستعر في الغابات المطيرة.
وتسبب الحرائق في إطلاق مناشدات دولية بسبب الدور المحوري لغابات الأمازون في التصدي لارتفاع درجة حرارة الأرض.