قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن إعادة بناء مؤسسات الدولة كان إنجازًا للدولة المصرية، مضيفًا أن إعادة مؤسسات الدولة للعمل الذى يتمناه المصريين يتطلب حراك مستمر، حيث إن كل مؤسسات العالم فى تطور مستمر وفى عميلة حضارية، ومحدش يقدر يقول أنا وصلت بمؤسساتى للكمال فى أى دولة مهما كان تقدمها.
وأوضح خلال جلسة إنجازات السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، ضمن فعاليات اليوم الثالث والأخير، من مؤتمر “حكاية وطن”،: “الإرهاب فتح باب لناس تصورت أن لها حق، من منظور فكرى ورؤيتهم الدينية، وفى إطار الانتخابات، ولذا أقول للمصريين أوعى تسيب حقك لغيرك .. إنزل قول لا لفلان، عشان يبقى ضميرك مستريح.. وقول اللى انت عاوزه “.
وأضاف : “ما حدث فتح باب للإرهاب بكشل كبير، ثم كانت مصر فى عزلة كبيرة على المستوى الخارجى، وكانت الدولة تتراجع،، وكان هناك انه الدولة راحت خلاص، حيث زادت عزلتنا والاتحاد الأفريقى جمد عضويتنا، وقبل الثورة حجم علاقتنا كان ليس كبيرًا، ثم كملنا على اللى فاضل منها”.
وتابع :”كنا نريد استعادة الدول المصرى فى أفريقيا بعد غياب لفترة طويلة، وكنا نريد إعادة علاقتنا بأوروبا لنؤكد أن ما حدث فى مصر إرادة شعب، وأول مرة نشاور إن دى إرادة شعب، يوم 24 يوليو، وعشان نفكر الناس برة، لأن مصر فى الفترة من 3 يوليو لـ 24 يوليو، كانت الأعمال داخل الدولة جعلت الناس تنسى ان دى إرادتها ، حيث كانوا شايفين حركة كبيرة فى الشوارع وتحركات عنيفة من جانب الآخرين، والتعدى على قوات الأمن، فالناس والخارج من بره كان يريد تسجيل أن ما حدث تغيير بالقوة وليس إرادة شعب، رغم وجود بؤرتين موجودتين يتطلب الأمر التعامل معهم، وهذا كان يتطلب زخم شعبى، نزل ملايين المصريين يوم 26 و 27 ، بما أكد أن هذه إرادة الناس”.
وواصل: “فى أعقاب رابعة والنهضة رأينا رد الفعل الدولى، وافتكروا الموقف الشريف والعظيم للملكة العربية السعودية، وافتكروا يامصريين .. فالآخرين حينها كانوا مستعدين للمظلومية عشان يقولوا إن هناك 3 و 4 آلاف ماتوا، والقنوات قامت بالدور، ومؤسسات الدولة كانت فى وضع صعب ولم تستطيع القيام بمجابهة هذا، وربما كان هناك إجراءات عقابية من مجلس الأمن، لكن وقف الملك عبد الله رحمه الله، ليقول فى بيانه، أن أى مساس بمصر فالمملكة سيكون لها رد فعل، مش أى حد يقدر يعمل كدا ومش أى حد يقدر يقف قدام دول كبرى يقول كدا، ويرسل الامير سعود الفيصل الى باريس، ويبدأ الدعم الحقيقى الخارجى لمصر، وكان هذا حالنا على الصيد الداخلى والخارجى لمكافح الإرهاب”.