وتلقى القمة الضوء أيضًا على كون المملكة المتحدة الشريك المفضل للقارة الإفريقية والمستثمر صاحب الأثر الأكبر، من حيث فرص العمل الجيدة والنمو والاستدامة، ومن المقرر أن يتم الإعلان خلال القمة عن صفقات استثمارية جديدة بين مصر والمملكة المتحدة في قطاعات استراتيجية، من بينها الرعاية الصحية والتعليم والطاقة والتصنيع.
وأكد بيان السفارة البريطانية أن رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون سيجتمع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل مناقشة التعاون الاقتصادي والسياسي المتنامي بين البلدين، وسيلتقي الرئيس المصري خلال زيارته كذلك دوق كامبريدج.
وصرّح السفير البريطاني في مصر السير جيفري آدامز قبل انعقاد القمة قائلًا: “تستجيب المملكة المتحدة إلى دعوات الدول الإفريقية عندما توضح أنها بحاجة إلى شراكات ذات منفعة متبادلة تتجاوز حد المساعدات وتجذب استثمارات عالية الجودة من أجل تحريك عجلة النمو وخلق فرص عمل. يسعدني أن يسافر الرئيس المصري إلى المملكة المتحدة من أجل حضور قمة الاستثمار الإفريقية، حيث ستعمق زيارته العلاقات الاقتصادية والسياسية القوية بين البلدين.”