السياسة والشارع المصريعاجل

الرئيس يوجه وزير الإسكان بتنفيذ المرحلة الأولى للعاصمة الجديدة خلال عامين

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم اجتماعاً حضره المهندس إبراهيم محلب مساعد الرئيس للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار وزير الدفاع للمشروعات، واللواء عماد الألفى رئيس الهيئة الهندسية، واللواء كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن وزير الإسكان استعرض التصميمات الخاصة بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة التى سيتم تنفيذ المرحلة الأولى منها على مساحة عشرة آلاف وخمسمائة فدان، حيث تشمل حياً حكومياً يضم عدداً من الوزارات، وحياً للمال والأعمال، ومركزاً تجارياً عالمياً، ومرحلة أولى من المدينة الطبية العالمية، ومدينة أرض المعارض، وجامعة دولية، ومجمع مدارس، وخمسة عشر ألف وحدة سكنية، بالإضافة إلى الحديقة المركزية التى ستكون أكبر حديقة فى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس وجّه بتنفيذ المرحلة الأولى خلال عامين بدءاً من يناير 2016، منوهاً إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة يتعين إنشاؤها بأحدث المعايير العالمية لتصبح مدينة خضراء حديثة ومتطورة تعكس طبيعة وحضارة مصر، وتقدم حياة جديدة للمصريين، بما يساهم فى تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم نحو حياة كريمة من خلال إنشاء طرق حديثة للموصلات وشبكة بنية تحتية متكاملة وعصرية.

وأكد الرئيس على إيلاء الاهتمام لمحدودى الدخل فى العاصمة الإدارية الجديدة التى ستشمل كافة أنماط الإسكان بذات معايير الجودة وتقديم جميع الخدمات لكافة قاطنيها فى مختلف مستويات الإسكان التى ستتضمنها. وأضاف وزير الإسكان أنه تم التعاقد مع إحدى كبريات شركات المقاولات الصينية على مستوى العالم لتنفيذ المرحلة الأولى لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة.

كما أوضح الوزير أن الاستعانة بشركة مقاولات عالمية لن تؤثر على شركات المقاولات المصرية، حيث سيتم الالتزام بتخصيص من 80 إلى 85% من حجم العمالة فى المشروع للمصريين، فضلاً عن الاعتماد على المواد الخام اللازمة من السوق المحلية.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أكد على أهمية أن يكون المشروع نموذجاً يُحتذى به فى إنشاء المدن الجديدة الصديقة للبيئة، من حيث الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج الطاقة وتدوير المخلفات، وذلك حفاظاً على البيئة وصحة المواطنين، فضلاً عن ضرورة كونها مدينة ذكية تعتمد على أحدث وسائل تكنولوجيا الاتصالات وتقديم كافة الخدمات الالكترونية، وتنفيذ كافة المرافق والبنية الأساسية بأعلى المستويات العالمية.

وذكر السفير علاء يوسف أنه تم أيضاً خلال الاجتماع استعراض الخطوات التنفيذية لإنشاء مدينة العلمين الجديدة، من خلال متابعة تقدم أعمال الرفع المساحى للمدينة، وتصميم شبكة الطرق الرئيسية والطرق الداخلية، للبدء فى تنفيذها خلال الأسابيع المقبلة.

ووجَّه الرئيس بأنه يتعين إنشاء المدينة بحيث تصبح نموذجاً للمدن الساحلية التى تحقق تنمية متكاملة وتوفر أساساً اقتصادياً متنوعاً للاستفادة من المقومات المتاحة فى مجالات السياحة والزراعة والصناعة والتجارة، وكذا البحث العلمي. وتم خلال الاجتماع استعراض الموقف بالنسبة لعدد من المشروعات التى تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تمهيداً لافتتاحها قريباً، ولا سيما فى مجالات النقل كالطرق والكبارى والمزلقانات، بالإضافة إلى حفر الآبار، وإنشاء وتطوير مراكز الشباب والأندية والقرى الأوليمبية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى