أخبار مصرالسياسة والشارع المصري

الرى: الانتهاء من 1700 كيلو متر بمشروع تبطين الترع ونستهدف 2500 بنهاية العام

قال الدكتور رجب عبد العظيم وكيل وزارة الموارد المائية والري، إن خطة وزارة الري في مشروع تبطين الترع هي تبطين 20 ألف كيلو ، وكانت الخطة المقررة لتنفيذ هذا المشروع عشر سنوات ، ولكن الرئيس السيسي وجه بسرعة انهاء هذا المشروع في خمس سنوات ، مشيرا إلى أن مشروع تبطين الترع من المشروعات الهامة التي تساعد في تحسين الاقتصاد القومي .، كاشفا عن تنفيذ 1700 كيلو متر ومنتظر بنهاية العام ان يصل الى 2500 كيلو والالوية هي البدء بالترع التي بها الكثير من المشاكل، والأكثر احتياجا، والبداية كانت في محافظة بنى سويف.

وأضاف، أن مشروع تأهيل الترع  يدخل جميع المحافظات من أسوان إلى الإسكندرية، مضيفا أن التكلفة الإجمالية لمشروع تأهيل وتبطين الترع حوالي 80 مليار جنية لتأهيل 20 ألف كيلو.

وتابع عبد العظيم خلال لقائه في برنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي ان نظم الري المعتادة لم تعد مجدية فكان توجه الدولة والوزارة هو تطبيق نظام الري الحديث مشيرا الى ان هذا المشروع يعمل على تحسين إدارة المياه ورفع كفاءتها وجودتها وتسهيل وسرعة وصولها الى نهايات الترع في وقت قصير مضيفا ان هناك العديد من المشروعات القومية القائمة التي تعمل بها وزارة الري والموارد المائية ويتم العمل على عمل منظومة متكاملة تشمل تأهيل وتبطين الترع والمساقى التي تدخل الى ارض الفلاح وكذلك طريقة الري مؤكدا على ان نظام الري الحديث وتأهيل المساقى يتم بالتنسيق بين وزارتي الري والزراعة .

وواصل: “المشروع من المشروعات ذات العمالة الكثيفة ، حيث يعمل على تشغيل المحاجر وعمال وبناءين حيث يعمل بـ”الكيلو المتر الواحد ” حوالى 800 عامل.

وتابع وكيل وزارة الرى قائلا: ان الاستفادة المباشرة من المشروع هو إيجاد فرص عمل لأهالي القرى التي تمر بها الترع، مشيرا الى ان وزارة الري وضعت خطة طموحة للاستفادة من مخاطر السيول وحماية التجمعات السكانية وحمايتها من السيول مثل مناطق سيناء والبحر الأحمر ومطروح وهي المناطق الأكثر عرضة لخطر السيول، حيث تم انشاء العديد من منشأت الحماية كالسدود والبحيرات ويتم استغلال مياه تلك البحيرات في الشرب للمناطق البدوية وكذلك الزراعة وتربية الماشية بالإضافة الى تغذية الخزان الجوفي.

وقال إن الوزارة انفقت  10 مليارات جنيه لتأمين التجمعات السكنية من مخاطر السيول في سيناء والبحر الأحمر ، وتم بناء العديد من السدود والبحيرات لحجز مياه السيول حتى لا تدمر المجتمعات السكنية.

وواصل  وكيل وزارة الرى قائلا: مشروع دلتا مصر يعتمد في الأساس على الاستفادة من كل قطرة مياه متاحة وتجميع المياه من المصارف في غرب الدلتا ثم نقلها الى الأراضي الجديدة في غرب الدلتا، وهناك مشروع مماثل له في الشرق وهو مشروع ترعة السلام”.

زر الذهاب إلى الأعلى